من المنتظر أن يعرض على أنظار وكيل الملك بمراكش بداية الأسبوع القادم ملف خطير يتعلق بعملية غريبة في النصب والاحتيال على بائع مجوهرات بإحدى القساريات بمراكش، حيث باشرت العناصر الأمنية أبحاثها في هذا الخصوص من خلال الاستماع لعدد من الأطراف عاينوا عملية النصب والاحتيال على مجوهرات بلغت قيمتها 44 مليون سنتيم.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى أزيد من سنة ونصف، ذلك وحسب إفادة للضحية فقد قام بتسليم مجموعة من المجوهرات الذهبية القديمة التي اقتناها من طرف بعض النساء إلى أحد التجار يعمل في نفس المهنة وبنفس القسارية وذلك مقابل تبديلها له بكمية جديدة في نفس الوزن.
وأوضح الضحية أن الكمية المسلمة بلغ وزنها 800 غرام، وأن عملية التسليم والاتفاق تمت بحضور شهود عيان. وأضاف أنه وبعد مرور وقت طويل على عملية التسليم فوجئ بعدم التزام التاجر موضوع الشكاية بالاتفاق الذي دار بينهما، إلا أنه بعد ما شعر الضحية بتهرب التاجر من مواجهته ومراوغاته المتكررة، اضطر إلى اللجوء إلى القضاء خاصة بعد أن علم بأن كمية المجوهرات المسلمة قد سلمها لشخص آخر مقابل مبالغ مالية مهمة.
وقال الضحية أنه قبل اللجوء الى القضاء، بادر إلى القيام بمجموعة من الحلول الحبية من اجل استرجاع مجوهراته، إلا أنه تفاجأ من إنكار التاجر لهذا الموضوع، حيث أخبره التاجر بحسب ما ورد في الشكاية بأنه لم يتسلم منه أية قطعة ذهب وبأنه لا يعير كلامه ومتابعته له قضائيا أدنى اهتمام وبأنه لن يظفر بأي طائل من ذلك
تجدر الإشارة أن الضحية رفع شكاية الى النيابة العامة بمراكش تحت عدد 2585 /3101_2024 يطالب من خلالها فتح تحقيق في الموضوع لأخذ حقه في إطار القانون. وكانت الدوائر الأمنية قد استمعت للجميع في انتظار احالتهم على النيابة العامة في القريب..