الواجهة/ أحمد زعيم
توصلت الجريدة بالعديد من شكايات المواطنين حول الطريقة العشوائية التي تباع بها الأسماك ب جوطية الفقيه بن صالح، التي تفتقد لشروط السلامة الصحية والجودة، وسط الأزبال والروائح الكريهة، الأمر الذي يشكل خطرا على صحة المواطنين الذين لا يستهلكون الأسماك إلا ناذرا، بسبب غلاء أسعارها، وعدم توفر المدينة على سوق للسمك يضمن مراقبة جودتها واثمانها…
أخطر ما يهدد صحة المواطنين هو الأسماك التي تباع بطريقة عشوائية تفتقد لأدنى شروط السلامة والمراقبة الصحية، تحت أشعة الشمس، ووسط ركام من بقايا الأسماك، والازبال والمياه الراكدة..
أين ممثلي المكاتب الجماعية لمطارح النفايات، وحفظ الصحة، والمصالح البيطرية؟
أين السوق النموذجي ؟
أين جمعيات حماية المستهلك؟
أين الدور الرقابي للجهات المسؤولة؟
من يحمي عن صحة المواطنات والمواطنين؟