الأستاذ محمد زروال رئيس مركز حقوق الناس بجهة مراكش اسفي يؤكد تشبث المركز بمتابعة قضية ايت الجيد حتى تكشف الحقائق

على هامش الندوة الحقوقية التي احتضنها مقر المركز الجهوي لحقوق الناس بمدينة فاس، ومن تنظيم عائلة الطالب اليساري محمد بنعيسى ايت الجيد بمناسبة الذكرى الـ 31 لمقتله، الذي لقي حتفه في أحداث العنف التي عرفتها جامعة ظهر المهراز خلال الموسم الجامعي 1993، بشراكة مع الفرع الجهوي لمركز حقوق الناس،  تحت عنوان ” عدالة كاملة غير منقوصة مطلبنا حتى لا يتكرر ما جرى”.

أكد ذ.محمد زروال رئيس مركز حقوق الناس بجهة مراكش آسفي، في تصريح له لوسائل الإعلام المحلية والوطنية، أن الفرع الجهوي لجهة مراكش آسفي لمركز حقوق الناس يتشبث بمتابعة قضية ايت الجيد حتى تظهر الحقيقة كاملة وتتحقق العدالة بشكل كامل، مضيفا أن مركز حقوق الناس متمسك باحترام المؤسسة القضائية وأدوارها الدستورية، مع إدانة كل المحاولات لطمس معالم الحقيقة وخلط الأوراق والضغط للتأثير على مسار العدالة من قبل الحركة الدعوية والسياسية التي ينتمي إليها المتهم.

وافاد محمد زروال رئيس الفرع الجهوي لمركز حقوق الناس بجهة مراكش آسفي، ان الندوة افتتحت بمداخلة قيمة لرئيس مركز حقوق الناس جمال الشاهدي، تحت عنوان: “الحق في الحياة من خلال المواثيق الدولية والمعايير للدستورية الوطنية، وعرفت مشاركة عددا من الوجوه الحقوقية والفكرية، أبرزهم الأستاذ الجامعي، عبد الرحيم القرفة، والمحاميان بهيئة فاس بنعبد الله الوزاني ومحمد بوكرمان، والمحامي بهيئة الرباط محمد الهيني، ورئيس مركز حقوق الناس جمال الشاهدي، وقام بتسيير جلستها جواد عبيد الباحث في الثقافة وعلوم الإعلام والتواصل، تطرق خلالها المتدخلون الى حياة بنعيسى داخل الجامعة وفكره، وكذا استحضار كرونولوجيا المسار القضائي لملفه.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-قلعة السراغنة