الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
الواجهة/ أحمد زعيم
شنت المصالح الأمنية بمدينة الفقيه بن صالح ليلة اليوم السبت 16 مارس الجاري مباشرة بعد صلاة العشاء ؛ حملة واسعة من أجل محاربة مختلف الظواهر التي تشكل خطرا وتهديدا لحياة وسلامة المواطنين، مثل تهور بعض الطائشين الذين يطلقون العنان لدراجاتهم النارية في خرق سافر لقانون السير والجولان ، ودون إحترام أدنى شروط السلامة.
وفي هذا الإطار، وحسب مصادر مطلعة لجريدة الواجهة ، فإن مصالح الأمن التابعة لمدينة الفقيه بن صالح ؛ قامت بحملة أمنية واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية بمختلف أنواعها ، والتي تجوب شوارع المدينة في أوضاع مخالفة للقانون.
واستهدفت الحملة السائقين الذين لا يتوفرون على الوثائق القانونية لهاته الدراجات، وأولئك الذين لا يتوفرون على خوذة واقية بالنسبة للسائق أو للمرافق، وأيضا الدراجات النارية غير المرقمة والدراجات التي تسير في الإتجاه المعاكس، وإزعاج الساكنة في وقت متأخر من الليل ؛ هذا بالإضافة إلى عدم إحترام شروط السير والجولان.
هذا وقد أسفرت العملية الأمنية على حجز العشرات من الدراجات بمختلف النقط السوداء وإيداعها بالمحجز البلدي نظرا لعدم توفر أصحابها على الوثائق القانونية ؛ كما تم تحرير عدد كبير من المخالفات بسبب عدم إحترام قانون السير.
ورغم الإكراهات الكثيرة؛ فقد وضعت المصالح الأمنية خطة محكمة للسهر على سلامة وأمن المواطنين داخل المجال الحضري بمدينة الفقيه بن صالح ، خصوصا وأن المدينة تعرف حركة دؤوبة لأصحاب الدراجات النارية ” وخاصة المجموعات المستوردة منها ” ، والذين يتسببون في كثير من الأحيان في حوادث سير خطيرة.
ولعل ما أصبح يشكل الخطر على حياة المواطنين هو تهور أصحاب الدراجات النارية خصوصا في النقط التي تعرف الإكتضاض، واحتلال للملك العمومي، وغياب ممرات الراجلين، ومخفضات للسرعة بالشوارع.
وحسب مصادر الواجهة ، فإن الساكنة تأمل في استمرار هذه الحملة الأمنية ضد الدراجات المتهورة بمدينة الفقيه بن صالح ؛ نظرا لما لها من إنعكاسات إيجابية “الحملة”على راحة وسلامة الساكنة، وكذا من أجل ردع المخالفين وتطبيق القانون.
هذا، وقد ٱستحسن المواطنون الحملة الأمنية التي تقوم بها عناصر الأمن بالفقيه بن صالح، مؤكدين أن الإنزال الأمني لردع تصرفات غير لائقة لبعض المتهورين يعتبر خطوة محمودة ، واستباقية لتأمين المدينة وتطهيرها من الفوضى والحفاظ على أمن وسلامة وراحة المواطنين وحماية أرواحهم ، ووضع حد للسلوكات الطائشة، والتصدي للمخالفين بكل أنواعهم . مطالبين في الوقت نفسه بإستمرارها.
