الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
الواجهة/ أحمد زعيم
تعرف عمليات توزيع قفة رمضان الكريم، التي يستفيد منها المعوزين، والفقراء والأرامل، الأيتام، المسنين، والعائلات التي تصنف في خانة الفقر والهشاشة؛ عبر لوائح تعدها السلطات المحلية بالإعتماد على أعوان السلطة.
هاته العملية التي تشرف عليها وزارة الداخلية بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس تخلق جدلا كبيرا في بعض المناطق بالمغرب بسبب تزايد الطلب في ظل الأوضاع إلاقتصادية المتردية، وغلاء أسعار المواد الغذائية؛ خصوصا بالمناطق القروية نتيجة توالي سنوات الجفاف، وتراجع القطاع الفلاحي الذي كان يعتبر حوضا للتشغيل والتنمية ، ومستقطبا للإستثمار.
هذا وحسب بعض المصادر؛ أن في كل رمضان تسجل تلاعبات في توزيع القفة الرمضانية، وكما وقع بأحد الدواوير بجماعة سيدي عيسى بإقليم الفقيه بن صالح حسب تصريحات السيد الهشامي محمد رشيد الفاعل الحقوقي والمستشار الجماعي بجماعة سيدي عيسى بن علي ؛ حيث يتم إعداد اللوائح وتحيينها بتسجيل المقربين والاصدقاء والصديقات وميسورين لا علاقة لهم بهذه المبادرة المحمومة المراد منها التخفيف من معاناة الفقر والتهميش والبؤس الإجتماعي من طرف أعوان السلطة قائلا: “مرت عملية توزيع قفة رمضان التي جعلها جلالة الملك تقليدا سنويا منذ ربع قرن ليدخل الفرحة على الفقراء،ولكن تصرف بعض أعوان السلطة المخول لهم مراجعة اللوائح كل سنة لتسجيل الفقراء الجدد والتشطيب على من تحسنت أحوالهم شوش على هذا العرس، ولأن السيد القائد لايمكنه معرفة تفاصيل أحوال المستفيدين فإن بعض الاعوان يسجلون صديقاتهم مثل التي تلبس جلبابا تتجاوز قيمته الف وخمسمائة درهم وعندها منزل” r+2″ محفظة، وشخص آخر من كبار التجار وثالث ورابع وخامس نتوفر على أسمائهم ومستعدون لتزويد السيد القائد بأسمائهم وصفاتهم، وأخص بالذكر الدوار المعلوم الذي تتحكم فيه الزبونية والولاء واشياء أخرى يضيف الهشامي.
وفي نفس التصريح فقد أردف الهشامي؛ الناشط الحقوقي والمستشار الجماعي قائلا: يشهد الله أني تأثرت كثيرا وحزنت لبكاء وأنين عشرات الأرامل والفقراء وزوجات السجناء والمرضى وعندي اليقين أن السيد القائد لن يقبل هذا الظلم الذي يمارسه بعض الأعوان، وأتمنى أن يفتح تحقيقا ويراجع لوائح المستفيدين، وذلك بتكليف الأعوان مع تغيير الدواوير بمعنى شيخ دوار (أ) يتكلف بدوار ( ب) وشيخ دوار( ج) يتكلف بدوار( ط)وبهذه الطريقة يمكن التخلص من بعض التجاوزات.
“تصوروا منذ الصباح والبكاء والعويل يملا القيادة والجماعة، فيما أصحاب السيارات والأملاك يتزاحمون مع الفقراء على القفة.
اللهم إن هذا لمنكر”…يضيف الهاشمي..
