fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » أخبار وطنية » الفقيه بن صالح: انطلاق المشاورات الجهوية للإستثمار بجهة بني ملال خنيفرة.

الفقيه بن صالح: انطلاق المشاورات الجهوية للإستثمار بجهة بني ملال خنيفرة.

الواجهة/ أحمد زعيم

ٱنطلقت اليوم 05 مارس 2024 ، بمقر عمالة الفقيه بن صالح، المشاورات الجهوية للإستثمار بجهة بني ملال خنيفرة، تحت عنوان: “الحوار الجهوي للإستثمار” تحضيرا لإنعقاد منتدى الإستثمار في قلب المغرب، والذي ترأسه السيد عامل الإقليم بحضور المنتخبين، والبرلمانيين، وبعض الفعاليات المحلية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، ومدير المركز الجهوي للإستثمار، والذي جاء لتشجيع الاستثمار ومواكبة المستثمرين.

وفي كلمته؛ إستعرض السيد عامل الاقليم، المجهودات المبذولة على الصعيد الإقليمي لتثمين المؤهلات التي يزخر بها الإقليم ومن بينها القطاع الفلاحي الذي تراجع بسبب نذرةالمياه، والذي يعتبر حوضا للتشغيل والتنمية، داعيا الى تشجيع الاستثمارات، والبحث عن البدائل، وتبسيط المساطر وتكثيف الجهود والبحث عن مستثمرين حقيقيين من أجل التنمية، وخلق فرص الشغل، وجعل الإستثمار قاطرة للتنمية الاقتصادية تنفيدا للتوصيات الملكية السامية .

وفي هذا الصدد ؛ عرض السيد مدير المركز الجهوي للاستثمار؛ مميزات ووضعية و جاذبية الاستثمار بإقليم الفقيه بن صالح، والاكراهات المتعلقة بإنجاز المشاريع على مستوى الإقليم.

هذا وفي نفس السياق، فقد ألقيت مجموعة من العروض، أولها يخص منتدى الاستثمار تحت عنوان “استثمر بقلب المغرب”، تلاه عرض برنامج وأهداف المشاورات الجهوية للاستثمار، لتختتم العروض بفتح النقاش واقتراحات، وتوصيات، وتبادل الآراء حول الاكراهات التي تعرقل هذا المجال وتحول دون إنجاز وإنجاح المشاريع بغية تعزيز الجاذبية الترابية، وتسهيل وجلب الاستثمار، وريادة الأعمال بالإقليم.

وقد جاءت تدخلات بعض المنتخبين، والبرلمانيين، والتي همت بالخصوص النقص في البنية التحتية؛ كالطريق السيار، والجامعات، والمعاهد العلمية للإستثمار، وذلك بغية تنشيط الحركة التجارية، وذلك من خلال تزايد عدد الطلبة، والإستثمار في الصناعة الغذائية، وكذلك الاستثمار في العنصر البشري وغيرها من التوصيات…لكن الاكراهات والعراقيل أمام إنجاز المشاريع بإقليم الفقيه بن صالح، وحسب تصريحات بعض المستثمرين من أبناء الجالية، والفلاحين الغير الحاضرين في اللقاء، هو قلة الماء، وإستنزاف الفرشة المائية؛ لأن الموارد المائية هي العنصر الأساسي لإنجاز المشاريع التنموية، وجلب الإستثمار كما جاء في الخطابات الملكية السامية ، والتي تؤكد على أهمية المياه في جلب الاستثمار وانجاز المشاريع التنموية وهي بمثابة خارطة الطريق لمواجهة التحديات التي تطرحها التغيرات المناخية.

إذن فكيف نجلب الاستثمارات الصناعية والفلاحية والسياحية في غياب الماء، علما أن غالبية الجالية تستثمر في المجال الفلاحي والذي يعتبر حوضا للتشغيل، والتنمية الاجتماعية ،كما جاء على لسان السيد عامل إلاقليم؟!!.

وكيف نجلب مصنع لتلفيف المنتجات الفلاحية في ظل إنقطاع مياه السقي وعدم إيجاد الحلول، وتوفير الركائز الأساسية لجدب المشاريع الاستثمارية الصناعية ، والسياحة الفلاحية، كما جاء في توصيات المتدخلين؟

كيف نستثمر ونشجع الإستثمار بالمدينة الفلاحية التي أصبحت بدون فلاحين؟ باستثناء بعض أصحاب الضيعات الكبرى الذين يستغلون المياه الجوفية ويستنزفون الطبقة السفلى من الفرشة المائية..!!!

شاهد أيضاً

إعتقال الرئيس السابق لتعاضدية الموظفين بتهمة اختلاس أموال عمومية…

الواجهة/ أحمد زعيم انتشر اعتقال عبد المولى عبد المومني الرئيس السابق للتعاضدية بالاضافة إلى اثنين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.