الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
تحت شعار:” الذكاء الاصطناعي ومجال التشكيل” نظمت الجمعية المغربية للفن التشكيلي وتبادل الثقافات المهرجان الدولي الخامس للفن التشكيلي “دورة 2024” بمدينة سيدي رحال عمالة إقليم قلعة السراغنة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال ومجلس جهة مراكش آسفي، بتعاون مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية قلعة السراغنة ومؤسسة الفنون والثقافات من أجل التنمية في الفقر الممتدة بين 14 و18 فبراير 2024.
وانطلقت فعاليات المهرجان صباح يومه الخميس 15 فبراير 2024 بمدينة سيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة بحضور عدد كبير من رسامين تشكيلين وازنين وطنيا ودوليا وفاعلين محليين ومهتمين ووسائل الإعلام المحلية و الجهوية .
هذا وتضمن المهرجان الدولي للفنون التشكيلية في نسخته 5 دورة 2024 برنامج حافل بالأنشطة والبرامج انطلاقا من يوم الاربعاء 14 فبراير انطلق باستقبال المشاركين بالفندق مراكش، ندوة صحفية وافتتاح فعاليات المهرجان مع إعطاء انطلاقة التصوير فيلم وثائقي عن مدينة سيدي رحال وتاريخها العمراني.
ويوم الخميس 15 فبراير انطلق لوجبة الافطار، زيارة معرض الصور الفوتوغرافية تحت عنوان إبداع الذكاء الاصطناعي بساحة الحديقة بمدينة سيدي رحال، الشروع في ورشة الجداريات وورشات الرسم للفنانين المشاركين بساحة الحديقة سيدي رحال، وجبة الغداء وبعدها إتمام ورشة الرسم والجداريات وعرض فيلم سينمائي لأطفال المدينة بساحة الحديقة سيدي رحال وجبة العشاء.
ويوم الجمعة 16 فبراير، انطلق بوجبة الافطار، زيارة حدائق ماجوريل بمراكش، وجبة الغداء بقلعة السراغنة، الندوة الدولية حول موضوع التحولات الثقافية والاجتماعية الناشئة من ترابط الذكاء الاصطناعي والفنون التشكيلية بمقر جامعة العلوم الاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة وجبة العشاء
ويوم السبت 17 فبراير وجبة الإفطار، رحلة سياحية خاصة بالفنانين المشاركين لمواقع أثرية ومتاحف وشلالات اوزود، مسابقة في الفن التشكيلي لفائدة المواهب في مجال التشكيل التابعين لإقليم بضرب الثقافة سيدي رحال تنشيط ورشة فن الشوارع بساحة الحديقة.
وفي اليوم الختامي الأحد 18 فبراير انطلق البرنامج بوجبة الإفطار بعدها عرض الفيلم الوثائقي سيدي رحال التاريخ والحضارة للمخرج الألماني سفيان ميرزا بدار الثقافة سيدي رحال، تسليم شواهد المشاركة، تسليم جوائز الفائزين في مسابقة الفن التشكيلي، تكريم فعاليات محلية ووطنية، وحفل غداء على شرف الضيوف والمشاركين بدار الزاوية بمدينة سيدي رحال، وافتتاح معرض الأعمال الفنية للدور الخامسة بمؤسسة الفنون والثقافات “ايسيل بمراكش” ورفع توصيات فنية لجماعة سيدي رحال على شكل وثيقة موقعة من طرف كافه المشاركين وتوقيع اصدار الدورة الخامسة اختتام فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان ووجبة عشاء.
هذا وقد اعتبرت الجمعية المغربية للفن التشكيلي وتبادل الثقافات في بلاغ لها صدر بتاريخ 15 يناير 2024 ان المهرجان بمثابة رحلة للإبداع في قلب عجائب المغرب الثقافية في ليالي شهر فبراير الدافئة التي ستضيء مدينة سيدي رحال بأضواء حدث الثقافي لمدة خمسة أيام تتحول معها ارض الشرفاء الى مكان متلألئ يتم فيه الكشف عن الجانب الخفي من تاريخ وفنون المدينة مما يوفر للمشاركين والمشاهدين رحله فنيه تبقى راسخة في ذهن كل زائر.
كما أن الجوهرة الحقيقية للمهرجان الدولي للفن التشكيلي وفق ذات البلاغ هي تشجيع الشباب الناشئ وتحبيب الفن إليهم من خلال تنظيم مسابقات فنية وورشات الرسم ومعارض ومحاضرات وندوات ثقافيه وفنيه تعنى بالتنوع الثقافي المغربي وتدعو الى تكريس قيم التسامح والانفتاح.
واعتبرت الجمعية المنظمة النسخة الخامسة للمهرجان الدولي للفن التشكيلي ليست مجرد حدثا ثقافيا فحسب انها تجربه فنية في رحله ساحره عبر ثروات وكنوز بلد الألف لون، الألوان تمتزج فيما بينها لتعطينا أيقونة فريدة من نوعها تسجل بفخر ذلك التنوع الثقافي والمعماري الذي يزخر به المغرب.
وفي تصريح للأستاذ رشيد مرتاقي مدير المهرجان الدولي للفنون التشكيلية نوه بالدور الكبير للجهة الداعمة معنويا وماديا لهذه الدورة من قبل الوزارة الوصية وجهة مراكش اسفي، والذي لولاه لتعذر تنظيمها.
كما ثمن حضور الفنانين من الدول الصديقة؛ الشيء الذي أضفى بعدا دوليا على المهرجان، مع توجيه التحية الحارة للفنانين التشكيليين المغاربة الذين سجلوا حضورا وازنا.
هذا وقد خرج الملتقى بعدة توصيات تدعو إلى المزيد من دعم هذا المهرجان، على اعتبار أنه مكسبا وطنيا لكل الفنانات والفنانين المغاربة، ومحطة وقوف لتقييم مسارات الفنون التشكيلية” على الصعيد الوطني والدولي.
وفي هذا الصدد، يؤكد مدير المهرجان الأستاذ رشيد مرتاقي عزمه الدائم الانفتاح بالخصوص على كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة بتنسيق مع الدكتور محمد الغالي المنفتح على مختلف الفعاليات، للارتقاء بالمهرجان إلى مستوى المهرجانات العالمية للفنون التشكيلية الجامعية حتى يقيم “الجسور بين التجارب الفنية الإنسانية، يخلق حوارا بين الممارسات التشكيلية والبحث العلمي والدراسات الجامعية والأكاديمية.
كما عبر نفس المتحدث عن طموحه في انخراط المؤسسات الرسمية والمدنية في النهوض بالفن من خلال توفير بنيات تحتية مناسبة من شأنها الاستجابة لطموحات رجال الفن ونسائه.
وأعرب مدير المهرجان الفنان التشكيلي رشيد مرتاقي عن سعادته لنجاح الدورة، مؤكدا أنها تشكل محطة فنية للقاء المبدعين من مختلف العالم، وهو ما يجعل الفن بوابة كونية لتكريس الفعل الثقافي كأساس للحوار والتعايش والتنمية والتربية.
كما أكد عن أمله أيضا في دعم الشركاء خلال الدورات المقبلة، حتى تتحقق آفاق وبرامج ورهانات المهرجان، الذي يعتبر مكسبا حقيقيا للمدينة والجهة والمغرب بشكل عام، على اعتبار أن الفن التشكيلي يعد واجهة فنية وثقافية لخلق مزيد من الإشعاع والدينامية الثقافية، فضلا عن تبادل التجارب والخبرات، وتربية الأجيال الصاعدة.
وخلال هذه الدورة، وقف موقع الواجهة على جملة من الشهادات الحية عبر البث المباشر طيلة أيام المهرجان، تمحورت جميعها حول النجاح الباهر والأداء المتميز والإشعاع الملموس لفعاليات، الذي ترجمه الإقبال الكبير على مختلف فعاليات الدورة من “معارض وورشات وندوات ولقاءات شعرية” مرت في أجواء احتفالية.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة- قلعة السراغنة
