الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
استطاعت جمعية الإخلاص الرحالية للتنمية البشرية المهرجان الوطني لموسم الولي الصالح سيدي رحال البودالي في نسخته الخامسة والعشرون الذي تم تنظيمه أيام 14 و15و16و17و18 فبراير 2024 بمدينة سيدي رحال إقليم قلعة السراغنة، تزامنا مع فعاليات المهرجان الدولي للفنون التشكيلية في نسخته 6، في أحسن الظروف والأحوال رغم ضعف الإمكانيات اللوجيستيكية التي اضطر معها القائمين على المهرجان طلب العون من جماعات مجاورة أمام تخلف جماعة سيدي رحال عن القيام بالواجب الملقاة على عاتفها في مثل المناسبة لخلفيات سياسية.
وتم تنظيم موسم سيدي رحال البدالي في نسخته 25 بدعم من جهة مراكش أسفي وعمالة إقليم قلعة السراغنة ومديرية الثقافة جهة مراكش أسفي وجمعية للاحليمة السعدية للأعمال الخيرية، والذي اختار له المنظمون شعار “موسم سيدي رحال البودالي ربع قرن في تثمين التراث اللامادي خدمة للتنمية المحلية” لما له من دلالة تاريخية بالمنطقة لعقود مضت.
وتضمن المهرجان برنامج حافل بأنشطة متنوعة طيلة أيامه الأربعة، حيث خصصت الفترة الصباحية من يوم الاربعاء 14 فبراير استقبال الفرق المشاركة وضيوف المهرجان والفترة المسائية لتقديم فقرات المهرجان بدار الثقافة سيدي رحال انطلاق دوري كرة القدم والمسابقات الرياضية.
وخصص يوم الخميس 15 فبراير انطلاق عروض الفروسية التبوريدة بالفترة الصباحية وانطلاق المسابقات الرياضية بالفترة المسائية.
وخصص يوم الجمعة 16 فبراير عروض الفروسية التبوريدة ومسابقات رياضية وحملة طبية للتبرع بالدم بالفترة الصباحية، وعروض الفروسية التبوريدة ومسابقات رياضية بالفترة المسائية.
وفي يوم السبت 17 فبراير تم تقديم عروض الفروسية التبوريدة وحملة الأعذار في الفترة الصباحية، وعروض الفروسية التبوريدة وسهرة نسائية بدار الثقافة بالفتره المسائية.
وفي اليوم الختامي من برنامج مهرجان موسم سيدي رحال البدالي الاحد 18 فبراير تم تقديم عروض التبوريدة بالفترة الصباحية، وحفل ديني وعروض الفروسية وتوزيع جوائز المسابقات الرياضية بالفترة المسائية.
هذا وقد عرف الموسم تنظيم جيد ومحكم وناجح بكل المقاييس حيث توافد إليه جمهور غفير، حج إليه من مختلف روافد مدينة سيدي رحال والجماعات الترابية بإقليم قلعة السراغنة وخارجه، رغم الحصار الشامل الذي اعتمدته مصالح بلدية سيدي رحال بعدم توفير المعدات اللوجستيكية اللازمة والإنارة العمومية والماء الصالح للشرب والشاحنات الصهريجية في محاولة منهم لافشال هذه النسخة التي كانت متميزة بفعل تضافر الجهود بين الفاعلين المحليين وتعاون بعض الجماعات الصديقة، رغم ان ايام المهرجان الأربعة عادت بمداخيل مهمة على الجماعة، وساهمت في حركة تجارية كبرى للتجار والباعة عموما ما يقتضي إعادة النظر في النهج المعتمد الذي يتعارض تماماً مع التنمية المستدامة لجماعة سيدي رحال.
