قرار تاريخي لحزب الإستقلال يتعلق بمستقبل الحزب وهوية القيادة الجديدة يقضي باستبعاد المتابعين قضائيا من اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني

بعد الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس نصره الله وايده وحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم للبرلمان بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس أول برلمان منتخب في المغرب، أعلنت مصادر من حزب الاستقلال عن قرار تاريخي يتعلق بمستقبل الحزب وهوية القيادة الجديدة التي ستتولى المسؤولية في الفترة القادمة.
وفي تطور مهم، أكد مصدر قيادي بالحزب أن القيادة اتفقت على استبعاد الأعضاء المتابعين أمام القضاء من عضوية اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني.

وجاء هذا القرار في سياق نقاشات واسعة ومسؤولة داخل الحزب بخصوص دور الأعضاء المتابعين أمام القضاء في تولي مناصب قيادية، وذلك بعد الرسالة الملكية السامية.

ووفقاً للمصادر، فإن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال أبدى بركة استعداده لقيادة الحزب بعد تاكده انه المرشح الوحيد في المؤتمر 18 للحزب أبريل القادم.

واستناداً إلى الفصل 92 من النظام الأساسي للحزب، فقد عقدت اللجنة التنفيذية للحزب اجتماعاً الأسبوع الماضي لمناقشة ترتيبات المؤتمر، مع التأكيد على أهمية الالتزام التام بالقوانين الحزبية والمسارات القانونية المحددة.

ووفقاً لما جاء في بيان صادر عن اللجنة التنفيذية، من المتوقع عقد دورة المجلس الوطني لحزب الإستقلال السبت 2 مارس 2024، لانتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18 وتشكيل مكتبها واللجان المتفرعة عنها.

هذا وختم البيان بدعوة الاستقلاليات والاستقلاليين إلى المشاركة الفاعلة بمختلف المحطات التنظيمية المقبلة المتعلقة بالمؤتمر العام للحزب.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-قلعة السراغنة