الواجهة/ أحمد زعيم
قامت السيدة عواطف حيار وزيرة التضامن والادماج الإجتماعي والأسرة بزيارات ميدانية ماراطونية، بجهة بني ملال خنيفرة للعديد من المشاريع الإجتماعية، وتدشين المراكز والفضاءات الإجتماعية والتربوية التأهيلية للنهوض بوضعية بالأشخاص في حالة إعاقة والنساء، والأطفال، والمسنين في وضعية صعبة، وإدماجهم إقتصاديا وإجتماعيا من أجل تعزيز ركائز الدولة الإجتماعية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية… كما أفاد البلاغ الصحفي لوزارة التضامن والادماج الإجتماعي والأسرة.
وقد شمل برنامح الزيارة لجهة بني ملال خنيفرة؛ مدينة الفقيه يوم الإثنين: (بعد لقاء السيد العامل اقليم الفقيه بن صالح بمقر العمالة، انتقلت الوزيرة برفقة السيد العامل، والوفد المرافق له، ومجموعة من المنتخبين لتدشين مركز التوجيه والمساعدة للأشخاص في وضعية إعاقة؛ توزيع كراسي متحركة كهربائية للأشخاص في وضعية إعاقة؛ تدشين مركز المواكبة لحماية الطفولة؛ زيارة الفضاء متعدد الوظائف للنساء؛ تسليم سيارة للفضاء متعدد الوظائف لcustom youth nfl jersey yeezy shoes under 1000 decathlon bmx bouncing putty egg kansas city chiefs crocs air max 270 women fsu football jersey custom youth nfl jersey blundstone uomo yeezy boost 350 v2 hyperspace air jordan 1 element jordan air force 1 air max 270 women لنساء؛ زيارة مركز الشخاص بدون مأوى؛ و توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة، وعمالة إقليم الفقيه بن صالح، والمجلس البلدي لإنشاء “جسر الاسرة”)
وقد اشاد العديد من المواطنين، والمواطنات، والإعلاميبن بهذه الزيارة، وبمجهودات الوزيرة، ووبتواضعها، وتواصلها، وتجاوبها والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة..من أجل تحقيق أهداف، وسياسات هذه الوزارة، إلا أن هناك العديد من التساؤلات تبقى مطروحة لدى بعض المتتبعين للشأن المحلي والفاعلين الجمعويين:
لماذا لا تشمل مثل هذه الزيارات الوزارية ،التي يتم التسويق لها، خصوصا التي تشمل في برامجها توزيع بعض المساعدات، والسيارات، وتدشين بعض المشاريع، إبرام اتفاقيات شراكات…جميع الوزارات الأخرى، كوزارة الفلاحة، التي زار وزيرها جهة بني ملال خنيفرة، والتي شملت إطلاق المشاريع، وتوقيع الاتفاقيات التي يستفيد منها أصحاب الضيعات الكبرى، واستثنت الفلاحين الصغار بإقليم الفقيه بن صالح الذين يعانون من الإقصاء والتهميش، وويلات الجفاف…؟ ولماذا استثنت وزارة الصحة ببرنامج الزيارات التفقدية لجهة بني ملال خنيفرة، المراكز الاستشفائية، والمستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح الذي حطم جميع الأرقام القياسية في مدة الإنجاز؟؟
من يزور ويتفقد المشاريع المتعثرة والمتوقفة، والمغشوشة منذ سنوات، كالمستشفى الإقليمي، والأسواق النموذجية، والمرافق الرياضية، ناهيك عن المشاريع المغشوشة التي اعتقل على خلفيتها رئيس المجلس الجماعي السابق كشارع علال بن عبد الله، و عدم إكتمال الشطر الثاني بالمسبح البلدي وغيرها من المشاريع أعد بخصوصها المجلس الأعلى للحسابات تقريرا أسودا أدى الى اعتقال محمد مبديع ومن معه؟
وهل بإمكان رئيس المجلس الجماعي الجديد إخراج هذه المشاريع للوجود؟
وهل المشاريع والبرامج، والخدمات الاجتماعية والادماج الاجتماعي..تستفيد منه جميع الفئات، كالنساء في وضعية هشة، والأشخاص في وضعية إعاقة هشة، والأطفال، والمسنين في وضعية صعبة…؟ أم يهم بعض الفئات، وبعض الجمعيات دون غيرها؟ وماهي حصيلة هذا البرنامج الاجتماعي في التنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة..؟؟
وفي هذا السياق صرح: محمد أعشاب رئيس جمعية الكرامة للاشخاص في وضعية إعاقة الفقيه بن صالح قائلا: (التساؤل المطروح لماذا يتم إقصاء جمعية الكرامة للاشخاص في وضعية إعاقة الفقيه بن صالح لحضور السيدة وزيرة التضامن لمدينة الفقيه بن صالح هذا المساء وقد علمنا الخبر من بعض مواقع التواصل الاجتماعي، كما نجدد استنكارنا لهذا التجاهل المقصود للجمعية ونحمل المسؤولية للجهة المشرفة عن البرنامج)
كما صرح كذلك الميلودي الرايف المستشار الجماعي السابق والفاعل الجمعوي للجريدة مضيفا:(زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي والاسرة تشبه مسرحية: شاهد مشافشي حاجة..ومرجعيتنا في ذلك الشهادة الحية المرة من احدى الجمعيات المعنية جمعية الكرامة التي كنا دائما نساندها في وقفاتها الاحتجاجية بالشارع العام او امام مقر عمالة اقليم الفقيه بن صالح وهي مطالب تقابل دائما بالرفض..السؤال المركزي الذي نحمله للوزارة الوصية على هذا القطاع الاجتماعي ؟ اين مصير العقار الذي كان مخصصا لذوي الاحتياجات والاعاقة الذي سبق لنا ان أثرناه عبر وسائل الاعلام .بل اكثر من ذلك تم وضع ماكيتات وتصميم المركز قرب ما يعرف بساحة افران .. بين عشية وضحاها تم حذف واقلاع اللوحات المشيرة الى المشروع والمقاول ولم نتوصل باي جواب مقنع ؟ مدينتنا وهي عاصمة اقليم الفقيه بن صالح الفتي لم تنل حظها من التنمية ولا من الاقلاع الاقتصادي والاجتماعي والصحي والرياضي…لماذا هذا التهميش والاقصاء لاقليم يتسع اطرافه ومدنه وقراه ولم تتسع استفادته من المرافق الضرورية ؟)