fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » أخبار وطنية » وكيل الملك يؤسس للمقاربة التشاركية والانفتاح على مدراء الصحف والمراسلين الصحفيين بدعوتهم للقاء تواصلي مجرد تعيينه

وكيل الملك يؤسس للمقاربة التشاركية والانفتاح على مدراء الصحف والمراسلين الصحفيين بدعوتهم للقاء تواصلي مجرد تعيينه

مجرد إعلان المجلس الأعلى للسلطة القضائية الاثنين 29 يناير 2024 في إطار الحركة الانتقالية والتعينات التي شهدتها محاكم المملكة والتي شملت 29 مسؤولا قضائيا، ضمنهم الدكتور سعيد بوطويل الذي تم تعيينه وكيلا للملك بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة قادما لها من نفس المنصب بالمحjordan air force 1 custom stitched nfl jersey fsu football jersey decathlon bmx air jordan 1 low flyease yeezy boost 350 v2 hyperspace nike air max 90 futura castelli gabba sac eastpak latex hood dallas cowboys slippers mens sit top kayak inflatable kayak keyvone lee jersey custom dallas stars jersey كمة الابتدائية لوادي الذهب /إقليم الداخلة، الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الخاص و الماستر في قانون الأعمال، فضلا على الأهلية لمزاولة المحاماة، وقد صدرت له عدة مؤلفات تصنف ضمن أهم المراجع القانونية للطلبة والباحثين في القانون أهمها مشروع المحكمة الإلكترونية بالمغرب دراسة أولية في آليات المحكمة الإلكترونية وأحكامها، وقراءات قانونية في الاعتقال الاحتياطي بين إجراءات البحث التمهيدي والقضائي إلى جانب العديد من المقالات الصادرة بالجرائد الوطنية ذات الصلة بالشأن القانوني.

هذا وقد أجرى المسؤول القضائي الجديد بقلعة السراغنة الدكتور سعيد بوطويل قبل حفل التعيين المزمع تنظيمه غدا الثلاثاء 13 فبراير برواق المحكمة، وإلى جانبه نائبه الأول الأستاذ وديع بوزاهر والأستاذ غيفارا المعيزي المكلف بمهام الكتابة الخاصة للسيد وكيل الملك، اجتماعات إدارية مع الجهاز القضائي وأطر وموظفي المحكمة، معلنا على عزمه اعتماد المفهوم الجديد للسلطة في تدبير الشأن القضائي وفق خطة محكمة ودقيقة قوامها الالتزام الكبير بالقوانين الجاري بها العمل ولحمتها الصرامة في تدبير المرفق العمومي وسداها الاستماع للجميع لتحقيق الالتقائية وضمان نتائج مبهرة تعتمد في أساسها الحكامة الجيدة في تدبير الشأن القضائي بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة.

ومن مبادرات وكيل الملك الجديد الجديرة بالاحترام والتقدير، هو استقبال الصحفيين والاستماع إليهم، ظهر اليوم الإثنين 12 فبراير 2024، من مدراء نشر الجرائد الإلكترونية والورقية والمراسلين الصحفيين والعاملين بالحقل الإعلامي محليا، حيث خصهم باستقبال مميز وخاص للتعرف على مكونات الجسم الاعلامي بإقليم قلعة السراغنة مع مناقشة بعض الإكراهات التي يعاني منها عموما.

افتتح اللقاء التواصلي مع الجسم الصحفي بكلمة لوكيل الملك بابتدائية قلعة السراغنة، استهلها بالترحيب والشكر على تلبية الدعوة لحضور أشغاله، الذي  دعا إليه مباشرة بعد صدور قرار تعيينه، مؤكدا أنه يسعى جاهدا لتحديث الإدارة وعصرنة المحكمة سيرا على نهج الجهاز القضائي بالمملكة المغربية من أجل رقمنة المرفق وتبسيط الإجراءات للمواطنين ومرتفقي المحكمة.

بعدها تم تقديم بطاقة معلومات و ورقة تعريفية لكل مدراء  النشر والمراسلين الصحفيين والعاملين بالقطاع محليا، وبعدها فتح وكيل الملك بابتدائية قلعة السراغنة باب المناقشة الذي تمحور في غالبيته حول دراسة إمكانية تنزيل قانون الحق في الولوج إلى المعلومة طبقا للقوانين التنظيمية الجاري بها العمل، والتي تدخل في صلب مهام المرفق العام، لكسر حاجز التعتيم من طرف بعض المؤسسات العمومية وتعاطي بعضها المجحف مع الجسم الصحفي.

وناقش وكيل الملك مع الصحفيين أهم النقاط الجوهرية في قانون الصحافة و النشر 88.13 التي تهم طريقة تعاطي الصحفي المهني مع المقال بطريقة مهنية و شرعية درءا لأي لبس أو قراءة خاطئة من المتلقي، والتركيز على احترام الصحفيين لأخلاقيات المهنة حتى لا يسقط الصحفي المهني في متاهات التشهير والقذف مع العوام و الخواص.

هذا و لم يغفل الجسم الصحفي إثارة بعد النوازل التي  تتعلق  بالمرونة والتعامل السلس مع الصحفيين حتى يقوموا بواجبهم المنوط بهم كسلطة رابعة في أحسن الظروف والأحوال، مع طرح عدة مقترحات تتعلق بإمكانية تنظيم دورات تكوينية لفائدة الصحافيين المهنيين والمراسلين في النصوص القانونية التي تؤطر المهنة.

من جانبه رحب وكيل الملك بكل الاقتراحات التي تقدم بها مدراء النشر والمراسلين الصحفيين والعاملين بالحقل الإعلامي محليا، ووعد بمعالجة كل الاكراهات في أقرب الاجال لاسيما التي تتعلق بالملائمة القانونية، وتمكين الصحفيين من الإطلاع على المعلومة لتنوير الرأي العام بعيدا عن الأخبار الكاذبة، في إطار الضوابط القانونية وفق ما يخدم العدالة ومهام النيابة العامة، الأمر الذي أشاد به الجسم الصحفي دونما استثناء، هذا الأخير الذي عبر عن استعداده التام القيام بالدور المنوط به وفق توجيهات وكيل الملك خدمة للعدالة والحقيقة في إطار الحياد التام تجاه مختلف الملفات والقضايا رفعا للبس والغموض ومحاربة للأخبار الزائفة التي يروج لها بعض المغرضين.


وحسب مصادر مطلعة  فإن وكيل الملك يحرص كل الحرص على ضرورة السير الطبيعي للمرفق العمومي، الذي ترتاده فئات مختلفة، من متقاضين وزوار وأصحاب الأغراض الإدارية، مؤكدا في اللقاء الذي جمعه مع العاملين بالمحكمة الابتدائية على أهمية الالتزام بأوقات العمل وعدم مغادرة مرافق المحكمة، قبل إنجاز الملفات والقضايا ذات الطابع الاستعجالي خدمة لمصلحة المرتفقين، داعيا الجميع الى اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحسم بمختلف القضايا والملفات في أفق إضفاء  نفسا جديدا للمحكمة الابتدائية، خاصة وأنها تزخر بنواب لوكيل الملك، معروفين بجديتهم وتفانيهم في العمل وإخلاصهم للمهنة بشهادة الجميع وعلى رأسهم هيئة الدفاع دائمة التواصل المباشر واليومي معهم، حيث سبقت سمعتهم الآفاق.

وأمام هذه الدينامية والطاقة الشبابية دعا وكيل الملك إلى تضافر جهوده  ونوابه ومختلف السواعد الأمنية لتحقيق المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة نهضة جديدة من العمل القضائي المتميز والشفاف تماشيا مع التوجهات الملكية والمغرب الحداثي الذي يرتكز على الجهوية الموسعة والمفهوم الجديد للسلطة والحكامة الجيدة واللامركزية في أفق تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات.

وأغتنم هذه المناسبة للتعبير عن عظيم اعتزازه وفخره بالثقة المولوية السامية للقاضي الأول صاحب الجلالة والمهابة دام له النصر والتمكين راجيا من العلي القدير أن يكون عند حسن ظن جلالته، وعن مدى استشعاره بحجم  تقل المسؤولية والثقة الملقاة على عاتقه متعهدا ببذل قصارى جهده للحرص على تجسيد مبادئ العدالة والإنصاف ليكون نصيرا للمظلوم وخصما للظالم وخادما للمستغيث وضاربا بيد من حديد على المعتدي للنهوض بمرفق النيابة العامة على خطى سلفه وكيل الملك السابق محمد الكاملي متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة، متخذا مما تبوأه مرفق النيابة العامة في عهده  أرضية صلبة ليبني عليها جهود الجميع للرقي بعمل النيابة العامة والمحكمة ككل بمساعدة أسرة العدالة وعلى رأسهم الوكيل العام للملك لدى محكمة  الإستئناف بمراكش.

وفي هذا السياق لا يمكن اغفال او انكار الدور الكبير الذي لعبه وكيل الملك السابق محمد الكاملي ذو الكفاءة المهنية العالية في النجاح الباهر الذي حققته المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة سنوات مضت في تحقيق العدالة وإحقاق الحق طبقا للقوانين الجاري بها العمل بتعاون مع السواعد الأمنية التي تقوم بدورها على أكمل وجه بجدية ومصداقية، كل من موقعه سواء تعلق الأمر بنواب وكيل الملك، الهيئة القضائية، هيئة الدفاع، كتاب الضبط، الأعوان القضائيين، الموظفين، عناصر الأمن والقوات المساعدة.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-قلعة السراغنة 

شاهد أيضاً

إعتقال الرئيس السابق لتعاضدية الموظفين بتهمة اختلاس أموال عمومية…

الواجهة/ أحمد زعيم انتشر اعتقال عبد المولى عبد المومني الرئيس السابق للتعاضدية بالاضافة إلى اثنين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.