الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
متابعة: حميد وضاح
على إثر سلسلة من الاعتداء على المواطنين والسرقات وانتشار الاتجار في الممنوعات، وفي إطار الجهود المتواصلة الجهود الرامية الى استتباب الأمن بجماعة زيرارة، قادت عناصر من الدرك الملكي بسيدي قاسم بتنسيق مع قائد قيادة زيرارة حملة أمنية أسفرت عن توقيف مجموعة من المبحوث عنهم من الجانحين ممن كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، تنوعت جرائمهم بين تكسير السيارات بشكل متسلسل، والاعتداء بالسلاح الأبيض على المواطنين والسرقات المختلفة والاتجار في الممنوعات.
وجدير ذكره أن إدارة الدرك الملكي بسيدي قاسم قد عرفت دينامية جديدة منذ ان حلت بها وجوه جديدة ذات خبرة ومراس طويلين، حيث عملت هذه الوجوه الجديدة على تنفيذ الأحكام القضائية والتي ظلت عالقة بالرفوف لسنوات، كما تصدت لمحاربة الجريمة بكل تلاوينها على صعيد الإقليم.
وفي سياق متصل عرف حي الزاوية نفس الحملة الأمنية والتي أشرف عليها رئيس الدائرة الأمنية الأولى، قادته إلى مطاردة المجرمين بمجموعة من البساتين بالحي التي كانوا يتخذون منها ملاذا آمنا لترويج سمومهم لشباب الحي وللمدينة ككل. وقد أسفرت عن توقيف العديد منهم من المتورطين في بيع مخدر القنب الهندي والأقراص المهلوسة ومجرمي الاعتداءات بالسلاح الأبيض والسرقات.
وتندرج الحملتين في سياق السياسة الأمنية الاستباقية التي تروم محاصرة الجريمة في وكرها وإبطال مفعولها في المهد وإشاعة الأمن والطمأنينة بين الساكنة.
وقد تم وضع الجميع تحت تدابير الحراسة النظرية للنيابة العامة بابتدائية سيدي قاسم، والتي قالت فيهم كلمتها أو أحالتهم على جنائية القنيطرة نظرا لخطورة الأفعال الجرمية التي ارتكبوها في حق الأبرياء.
وقد خلفت هذه الحملة بكل من زيرارة والزاوية، التي نجحت في تطهيرهما من بعض الوجوه المعروفة إما بممارسة العنف بالسلاح الابيض او الاتجار في الممنوعات والسرقات والاعتداءات على ممتلكات الغير…، موجة من الارتياح كما عززت مشاعر الإحساس بالأمن والسكينة لدى الساكنة.
