ترأست السيدة الوزيرة عواطف حيار بمعية كل من السيد عامل إقليم الرحامنة، والسيد رئيس المجلس اإلقليمي للرحامنة يوم االثنين 27 نونبر 2023، بمقر عمالة الرحامنة حفل التوقيع على اتفاقية الشراكة في مجال إشراك القطاع الخاص لدعم جيل جديد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية باقليم الرحامنة وذلك تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجاللة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لتدعيم ركائز الدولة االجتماعية، وتنزيلا للالتزامات الحكومية وفق مقاربة تشاركية ودامجة، هدفها الانفتاح على مختلف الفاعلين المعنيين خاصة القطاع الخاص في إطار مؤسساتي تطبعه الشفافية والتتبع لتفعيل البرامج الاجتماعية التي تستهدف الفئات في وضعية صعبة، وتعزيزا لمجهودات وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومؤسسة التعاون الوطني الرامية إلى إصلاح وتمكين مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
عرف هذا اللقاء تقديم عرض للمندوب الإقليمي للتعاون الوطني والذي بسط فيه تشخيصا مفصلا لمؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم الرحامنة كما تعرض للإكراهات والحاجيات في أفق تقوية وتعزيز الموارد المالية و البشرية بإعمال كافة المجهودات الرامية إلى بلورة شراكات مع متدخلين من مؤسسات ذات الاهتمام المشترك.
وفضلا عن المجهود الذي يبذله عامل الإقليم للنهوض بأوضاع المؤسسات الرعاية الاجتماعية دق ناقوس المراقبة والافتحاص والتدقيق في معرض كلمة تجميعية عقب مداخلات لفاعلين وفاعلات اجتماعيات ورؤساء جماعات لإثراء النقاش بعد كلمتين افتتاحتين لعامل الإقليم ووزيرة التضامن.
واعتبر على أن ملحاحية الدعم مسألة مشروعة مشروطة بحسن التدبير والحكامة الجيدة والتقائية المبادرات والمشاريع وعلى أن نجاح تلك المؤسسات في الشفافية والإبداع وابتكار الحلول في خط متوازي مع باقي الإرادات المؤسسية الحسنة.
حضر حفل التوقيع رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء جماعات ترابية ورؤساء مصالح خارجية ورؤساء مؤسسات الرعاية الاجتماعية وبرلمانيين وممثلو الجهة وفعاليات اقتصادية وممثل المجمع الشريف للفوسفاط والكاتبة العامة لمؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة.