fbpx
الرئيسية » أخبار وطنية » خطير.. نائب ينفي تلقيه توجيه من الامين العام ويؤكد أن معركته ضد أعداء الوحدة الترابية من زعماء التوتر والتأزم والرأي العام يلح على معرفتهم

خطير.. نائب ينفي تلقيه توجيه من الامين العام ويؤكد أن معركته ضد أعداء الوحدة الترابية من زعماء التوتر والتأزم والرأي العام يلح على معرفتهم

بعد تصريحات نائب أطلقها مؤخرا في تدوينات “ولايفات” على صفحته الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، داعيا إلى “عسكرة التعليم”، رفعت الشغيلة التعليمية المشاركة مسيرة الاحتجاجات الجارفة يوم الأربعاء 16 نونبر 2023، ضده شعار ارحل والعديد من الرسائل القوية.

ومباشرة بعد انتشار خبر الشعارات كالهشيم في النار بين مختلف الفاعلين المحليين خاصة وأن الاشكال أساس النقاش العمومي، تم تداول خبر تلقي النائب البرلماني لانتقادات لاذعة عبر المنسق الإقليمي على نطاق واسع بين مختلف الفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية والإعلامية، مفادها أن  الأمين العام طالب من رئيس الفريق النيابي بمجلس النواب التنبيه من أجل التحكم في ماوصفه ب “الخرجات المثيرة للجدل خاصة وأن قضيته مع الشغيلة أخذت بعدا وطنيا، وبالتالي توجيهه لإدراك خطورة التأثير سلبا على الفريق, الذي قد يجره إلى المواجهة مع الرأي العام المغربي قاطبة في قضية النظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم.

وفي رده “لجريدة اخبار تساوت” عن الأخبار المتداولة بين العديد من السياسيين على وجه التحديد  ظهر اليوم السبت، نفى  تلقيه اية توجيه سواء من المنسق الإقليمي او القيادة المركزية لحزبه او رئيس فريقه بالبرلمان.

لكن الخطير في الأمر انه أكد في تصريحاته لنفس الموقع ان معركته ومواجهته هي معركة مع أطراف تبحث عن الاستمرار في التوتر و تأزيم الوضعية، كونها جهات معروفة بمواقفها العدائية ضد الوحدة الترابية. مضيفا أن ما صدر عنه في عدة خرجات مباشرة وتفاعلات في ملف الشغيلة التعليمية يعبر عن قناعاته الشخصية المبنية على تصورات واقعية لا تمس بسمعة الحزب، خاصة وأنه يترافع ضد الإعتداء على حق التلميذ في التمدرس، وتوعد بالمواجهة المفتوحة “مع من يريدون تسييس  نضالات واحتاجات رجال التعليم.

والجدير بالذكر أن فاعلين محليين بعد الاطلاع على التصريحات يستغربون قمة التناقضات خاصة وأنه اعتبر تصريحاته جاءت بناء على قناعات ثابتة وبالامس يعبر لمواقع مركزية بعد اندلاع الضجة على أن بعضها كان مجرد مزحة عابرة.

لكن ما أثار فضول الرأي العام هو مسألة المعركة التي أعلن عنها النائب ضد أعداء الوحدة الترابية، ما جعل الإلحاح سيد الموقف لدى الغالبية العظمى سواء داخل صفوف الشغيلة التعليمية او الفاعلين المحليين، لمعرفة الأطراف التي اعتبرها تهدد الوحدة الترابية، لاطلاع المغاربة بهويتهم حتى يتم الانتباه لهم ومحاربتهم، لان الوطن والوطنية للجميع وليس للساسة فحسب، بحكم ان النائب يتحدث من موقع مسؤول ومعرفته عميقة بأوضاع الوطن حتى لا تترك تصريحاته جملة من الاستفهامات والتخوفات في قلوب المغاربة بهذه الظروف الاستثنائية ولعل التصريحات اللامسؤولة في هذا السياق من طرف صحافيين بارزين جعلت منهم موضوع نقاش حاد من طرف عدة مهتمين بالقضايا الوطنية من داخل الوطن وخارجه.

والاهم مما يتم تداوله من طرف مختلف الفاعلين والنشطاء ورجال التعليم عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو مطالبة الأمين العام بقراءة متأنية في تاريخه العملي والسياسي والاطلاع عن كتب على واقع جماعته الأم التي تركها تئن من الخصاص والعجز المطلق، والتعمق في طبيعة التهم الموجهة له في ملفات لازالت تروج أمام محاكم جرائم الاموال و مآلها يشغل الرأي العام ليومنا هذا، ليعلم ان النائب لا يحتاج الى المزيد من الشبهات لتلطيخ صورة حزبه.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة

شاهد أيضاً

اليوسفية: مدينة تُقصى من الذاكرة الإعلامية رغم حضورها في قلب المشروع الفوسفاطي

الواجهة مرة أخرى، تجد مدينة اليوسفية، ذات التاريخ العريق في استخراج الفوسفاط، نفسها خارج التغطية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *