متابعة – عتيقة دهني
أثارت مجموعة من الصور تم تداولها زوال اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من التساؤلات عن ظروف نقل مجموعة من أسماك القرش مجهولة المصدر ، عن طريق دراجة نارية و كذلك عن طريق دراجة تلاثية العجلات (تريبورتور)،
مما يطرح أكثر من علامة استفهام أولا حول مصدر هذه الاسماك، و ثانيا حول نقلها في ظروف تنعدم فيها شروط السلامة الصحية، مما يحيل إلى سؤال أكثر أهمية حول دور الاجهزة المكلفة بمراقبة ظروف نقل المواد الغذائية…….
و في محاولة لاستجلاء حيثيات الصور و ما أثارته من تساؤلات فقد تم التواصل مع مجموعة من الاشخاص ، ممن لهم إطلاع بسوق السمك و سير العمل به، و أكدوا لنا ان عملية بيع الاسماك تتم داخل السوق المخصص لذلك بمنطقة المحاميد، بين الساعة الخامسة و الثامنة صباحا، كما أن الدراجات الثلاثية العجلات التابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المجهزة بأجهزة التبريد، هي من تتولى نقل الاسماك من داخل السوق.
فيما أثار بعض ممن تم التواصل معهم أن محيط سوق السمك المحاميد، يعرف حركة تجارية موازية تتم بعيدا عن أعين لجن المراقبة، و دون الولوج الى السوق و تأدية الواجبات و الرسوم الجبائية،حيث يتم بيع السمك في السوق السوداء، و الأنكى من ذلك ان هذه العملية تتم أمام مرأى من الجميع.
مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصدر هذه الاسماك و مدى جودتها و طرق نقلها، و السؤال الأكبر اين هي لجان المراقبة و مصالح المكتب الصحي؟؟؟!!!!!