الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
يخلد إقليم قلعة السراغنة كما الشعب المغربي قاطبة اليوم الاربعاء 25 أكتوبر 2023 (الموافق ل 9 ربيع الثاني)، في أجواء من التضرع والخشوع، الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل المغفور له الحسن الثاني رحمه الله، حيث كان يوم التاسع من ربيع الثاني 1420 هـ يوما حزينا بالنسبة للمغاربة قاطبة، ودعوا فيه قائدا عظيما وعاهلا فذا، عاشوا تحت رايته لمدة 38 سنة، مليئة بالانجازات التاريخية الخالدة في كل المجالات جعلت من بلده وشعبه منارة بين الدول والأمم بحكم ان جلالته طيب الله ثراه موحد البلاد ومؤسس نهضتها الحديثة.
لذلك ظلت ذكرى وفاته مناسبة يستحضر فيها المغاربة، بكل تقدير وإجلال، مسار ملك همام وزعيم متفرد طبع برؤيته الاستراتيجية التحولات الكبرى التي عرفتها المملكة المغربية خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وأثر بشخصيته ومكانته المرموقة وبعد نظره في الساحة الدبلوماسية في العالم الدولي.
ولهذا إقليم قلعة السراغنة كباقي الأقاليم والعمالات المغربية يخلد هذه الذكرى، حيث يترأس هشام سماحي عامل إقليم السراغنة مراسيم إحياء الذكرى 25 اليوم الاربعاء بمسجد الحرشة بحضور كل من السادة رئيس المحكمة الابتدائية ونائب وكيل الملك بها، ورئيس المجلس العلمي المحلي، وناظر الأوقاف الإسلامية، والمنتخبون، ورؤساء المصالح الخارجية و أمنيون، حفلا دينيا لإحياء الذكرى ل25 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه انطلاقا من صلاة المغرب الى غاية صلاة العشاء
هذا ويشمل برنامج إحياء هذه الذكرى الخالدة في قلوب المغاربة حفل ديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية، ورفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد جلالة المغفور له الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ، والدعاء بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم.
والتضرع إلى الله عزوجل داخل بيت الله بمسجد الحرشة بالجماعة الترابية لمدينة قلعة السراغنة بأن يسدد خطاه ويجعل النصر والتمكين حليفا له، وأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
بقلم الصحافية المهنية بهيجة بوحافة
