الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
لكل من يتهم هشام سماحي عامل إقليم السراغنة انه يعرقل التنمية نقول له كفى تبطحا لبعض الساسة الذين يتحملون المسؤولية الكبرى عقود من الزمن قبل تنصيب سيادته المحترمة على راس الإقليم لانهم من يتحمل الجانب الاكبر يا سادة من المسؤولية لاعدام تنمية الإقليم الشمولية بالصراعات المفتعلة سنوات بينهم لتقسيم الكعكة والادوار عدة ولايات مضت.
واقسم بالله ان هناك ارشيف حي بمختلف تدخلاته ومواقفه الخالدة لانه بنظر العديد يشكل الاستثناء للعمال الذين توالوا على رأس الإقليم بحكم انه لم ينخرط بالمطلق في المؤامرات على الإقليم في اية إتجاه من الاتجاهات، ولولا حرصه الشديد على تنمية الإقليم بتفعيل القانون والتعليمات الملكية السامية والوفاء بالقسم على تنمية الإقليم لتم بيعه جملة وتفصيلا في سوق النخاسة.
ومن يتحمل المسؤولية الكبرى أمام الله والوطن والرعايا في الأوضاع التي آل اليها الإقليم وساهم في اقبار تنميته الشمولية هم الساسة الذين تربعوا على عرش التدبير عقود من الزمن دون منازع وعامل الإقليم يبقى بارشيف حي هو الوحيد الذي تحكمه المصلحة العامة اكثر من اهله وذويه من خلال الصرامة المثلى في تفعيل القانون والترافع الدائم لدى المصالح المركزية ومجلس الجهة لبرمجة المشاريع التي تشكل جوهر الانتظارات الملحة للساكنة التي تشكو الامرين بالعالم القروي جراء الجفاف والعطش وغياب التنمية الشمولية بشكل مطلق قبل حلوله على راس الإقليم.
وعلى ما يبدو كأن من يشنون حملة شرسة تجاه عامل الإقليم مكلفين بمهمة من طرف الذين اصيبوا بالصدمة الكبرى كما سبق وان اشرت باحدى التدوينات بعد الاعلان عن مخرجات المجلس الحكومي الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده وحفظه الله بما حفظ به الذكر الحكيم يا رب العرش العظيم، حينما احبطت توقعات بعض الساسة الكبار التي تم تداولها على نطاق واسع، لان توجهات ومنهج وصرامة وجدية عامل الإقليم، لا تتماشى مع توقعاتهم لدرجة أنهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر رحيله كما سبق وان صرحت عدة مرات لانه شكل بالفعل لجميع المؤسسات المنتخبة سد منيع لتبديد المال العام بطرق او أخرى وعلى سبيل المثال لا الحصر يكفي انه اول رجل سلطة يرفض برمجة سيارات فخمة للعديد من رؤساء الجماعات ويرفض برمجة المواسم “اوزيد او زيد” لان المعنيين يعون تماما حجم الرفض لعدة صفقات لا أولوية لها في التنمية المحلية لنهب المال العام بطرق قانونية.
والطامة الكبرى انه بعد الاعلان عن التعيينات الجديدة للولاة والعمال التي لم تشمله في الوقت الذي عم خبر تجديد الثقة المولوية لجلالة الملك في شخصه، ما جعل النفوس الخبيثة تزداد مرضا، ومن جهتي اتمنى ان يبقى السماحي عشرون عاما متتالية حتى يقضي تماما على اساليب العمل في الماضي من طرف بعض الساسة الفاسدين لتخليص الإقليم من الضياع والخراب الشامل ان استمر نفس الوضع والنهح من طرف بعض الساسة الفاسدين والمفسدين الذين لا يهمهم الا تركيز ثرواتهم على حساب المصير المجهول للفقراء من ساكنة هذا الإقليم الاعزل الذين يشكلون القاعدة الكبرى لنسمته ويعانون الحرمان من ابسط أوجه التنمية المستدامة التي ما فتيء جلالة الملك يوصي بها في جميع الخطب السامية.
ونؤكد في هذا السياق لكل من ينخرط في هذه الحملة الشرسة على عامل إقليم قلعة السراغنة مقابل فتات او مصالح ضيقة لن تنالوا من الرجل لان الدولة وتحديدا وزارة الداخلية تعي تماما حجم رجالها وتعرف الصالح من الطالح وتقرأ قراءة عميقة جميع الابعاد والمؤمرات السياسية التي تحاك ضد النزهاء رجالاتها لهذا هونوا على انفسكم وتيقنوا ان الرجل لن يزداد الا هبة وقدرا عظيما عند الله قبل الوطن .
بقلم بهيجة بوحافة
