من هو هشام السماحي عامل إقليم قلعة السراغنة قاهر المتربصين بالمال العام؟

من هو هشام السماحي عامل إقليم قلعة السراغنة قاهر الفاسدين والمفسدين والمتربصين بالمال العام؟

ولد السيد هشام السماحي، الذي عينه الملك محمد السادس عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 19 دجنبر 1967 بمدينة سلا. واستهل السيد هشام السماحي، وهو خريج سلك مفتشي الإدارة الترابية بالمعهد الملكي للإدارة الترابية، مساره الإداري كمكلف بمهمة بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية بين سنتي 1994 و1996، قبل أن يعين سنة 2003 في منصب رئيس قسم الدراسات والأشغال المعلوماتية بالمديرية العامة للجماعات المحلية، ثم مديرا لتنسيق الشؤون الاقتصادية بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية سنة 2005.

وحظي السيد هشام السماحي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا مديرا للشؤون الإدارية بوزارة الداخلية، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن عينه الملك مجددا عاملا على عمالة مقاطعات مولاي رشيد في 10 ماي 2012، فعاملا على إقليم قلعة السراغنة في 20 غشت 2018 وأكتوبر 2023

والسيد هشام السماحي حاصل على دبلوم مهندس من مدرسة المعادن بباريس وشهادة الميتريز في الكهرباء بفرنسا، إضافة إلى دبلوم السلك الثالث في العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وهو متزوج وأب لابنين.

ويعتبر هشام سماحي حسب وجهة نظر قوى الظل والفاعلين المحليين الذين لا تحكمهم الخلفيات السياسية انه شكل محطة مفصلية كبرى في تاريخ الإقليم بالقطع مع اساليب العمل في الماضي من نهب وتبديد للمال العام اذ برهن على انه كان حريص كل الحرص على برمجة ميزانيات المجالس الجماعية في ما يتماشى والتنمية. الشمولية والمندمجة للإقليم حيث انه شكل الاستثناء في تاريخ عمال صاحب الجلالة على إقليم قلعة السراغنة برفضه برمجة اقتناء سيارات رباعية الدفع لعدة مجالس تفتقر ساكنتها الى ابسط ظروف العيش وتعاني من العطش ورفضه كل المشاريع التي لا تنعكس بشكل مباشر على التنمية الشمولية ولا تدخل ضمن الانتظار ان ذات أولوية بالنسبة للمواطنين.

ما جعل غالبية المجالس المحلية التي تعتبر الجماعات الترابية بورصة لمضاعفة ثرواتها وتحكمها المصالح الشخصية الضيفة والنية الإجرامية الجارفة لنهب المال العام، تعتبره سد منيع أمام بلوغها الأهداف المتوخاة، اضحت ترفع اكفها لللسماء ليرحل دون سابق انذار حتى يتسنى لهم التلاعب بالمال العام دون حسيب ولا رقيب كما كان عليه الوضع السياسي في الماضي، نظرا لصرامته وجديته في تطبيق القانون وحياده التام والمطلق تجاه مختلف الفرقاء السياسيين والمحالس المنتخبة ناهيك عن تمركزه  على نفس المسافة مع جميع الفرقاء السياسيين ليبقى يعيد كل البعد عن الشبهات والمؤمرات السياسية لتدبير الجريمة الجماعية بحكامة جيدة لكن خيب جلالة الملك ووزارة الداخلية امالهم ما خلف ارتياح كبير لكل المهتمين بالشان المحلي الغيورين على كساد الإقليم سنوات مضت.

وبهذه المناسبة السعيدة التي أثلجت قلوب الاحرار والغيورين، الذين يتوجهون نيابة عن السراغنة وإصابة عن نفسهم بالتهاني والتبريكات الى عامل إقليم السراغنة هشام سماحي على تجديد الثقة المولوية لصاحب الجلالة نصره الله وايده وحفظه الله بما حفظ به الذكر الحكيم يا رب العرش العظيم، والشكر موصول منها لى وزارة الداخلية على رؤيتها الاستراتيجية البعيدة المدى للاحتفاظ على رجل من افضل رجالات الدولة واوفاهم للقسم عاملا على إقليم قلعة السراغنة لما في ذلك من خير لمقاومة الفاسدين والمفسدين والمتربصين بالمال العام لصلاح هذا الإقليم وتحسين ظروف عيش و اوضاع رعايا جلالته.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة