fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » آراء » سد الرتبة….مخاوف تكرار مآسي سد الوحدة.

سد الرتبة….مخاوف تكرار مآسي سد الوحدة.

IMG 20231012 WA0011
المطلع على كيفية تدبير ملف تعويض اصحاب الاراضي ضحايا نزع الملكية لتشييد سد الرتبة بإقليم تاونات يتبين له عدم الجدية واللامبالاة من طرف المسؤولين عن هذا الملف فهل نحن امام تكرار تجربة سد الوحدة ومع صاحبه من معاناة من ترحيل و ضآلة التعويض وغيرها؟؟

بعد ازيد من عشر سنوات من اقتراح ارضية لإقامة مشروع سد الرتبة وما صاحبه من الدراسة وإقامة شارات في موقع يحد بين جماعة الرتبة إقليم تاونات وجماعة المنصورة إقليم شفشاون، وبعد هذه المدة الزمنية نتفاجأ مؤخرا بتغيير المكان المقترح إلى مكان ٱخر موجود بين جماعتي ودكة وسيدي الحاج امحمد إقليم تاونات، في حين يجهل سبب هذا التغيير؛ وفي خضم هذه الأحداث تم تكليف لجنة من مكتب الدراسات لتقييم مدى تأثير هذا المشروع على الساكنة الامر الذي تم تغييبه عند استجواب الساكنة فالكل كان يجهل دور هذه اللجنة، وفي ذات السياق تم  تأسيس جمعيات انيط بها الدفاع عن اصحاب الاراضي والتي ما فتئ ان تم تجاوزها في اول اجتماع ليتم فرض امر الواقع واقتراح تعويض هزيل على الحقوق السطحية من اشجار وغيرها كتعويض شجرة الزيتون من الصنف الكبير ب1500 درهم قد يتجاوز منتوجها هذا المبلغ في السنة الواحدة…ففي آخر الاجتماعات بين مسؤولي على هذا المشروع والسلطات المحلية تم اقتراح 25 درهم كتعويض للمتر المربع وبعد رفضه تمت زيادة درهم واحد على الاقتراح الاول ليتبين مدى الاستهزاء بحقوق المواطن المغلوب عن امره الذي يعتبر ان تلك الارض التي سيتم نزعها هي مصدر قوته اليومي ومدخوله الوحيد الذي يواجه به متطلبات اليومية للحياة…

ناهيك عن ما صاحب بداية الأشغال من هدم واجتثاث للأشجار وغيرها في غياب رؤية واضحة لكيفية التعويض تخللت هذه العملية اختلالات جمة تمثلت في انتقاء اليد العاملة في ضرب صارخ للقوانين الجاري بها العمل وكناش التحملات لمثل هذه المشاريع.

لكل هذه الاحداث أصبح لزاما تأسيس تنسيقية ملاكي الأراضي ضحايا سد الرتبة للدفاع عن حقوقها وحفظ كرامة اصحاب الأرضي لِيلا تتكرر تجربة سد الوحدة.

IMG 20231012 WA0010

IMG 20231012 WA0006

 

httpsweb.facebook.comelwajihapress scaled 1

شاهد أيضاً

230716041504

البرلماني العياشي الفرفار: طفولتي كنت اسرح خمس بقرات وعجل صغير

حكاياتنا بالعالم القروي حكايات غير ملونة، لكنها حكايات صادقة وحقيقية وهنا تكمن قيمتها. العالم القروي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.