fbpx
الرئيسية » أخبار وطنية » حملات التبخيس وسياسة القمع اسقطت هالة التقديس والاحترام عن المعلم.

حملات التبخيس وسياسة القمع اسقطت هالة التقديس والاحترام عن المعلم.

بقلم: هند عجبة 

عيد حزين حل على أسرة التعليم، فبدلا من تلقي التهاني بحلول العيد، مازلت الشغيلة التعليمية تتلقى انباء بارتفاع الاعتقالات.

صورة قاتمة وعيد مكفهر غلب عليه طابع الحزن، وبدت ملامح الاسى ومسحة الغضب على وجوه أسرة التربية والتعليم.

فقد طل عيد المدرس هذه المرة مضجرا بالاعتقال والقمع، فلم يستشعر اطر التعليم طعم العيد لان متاريس الاعتصام في الشوارع قطعت سبل الفرحة وتسببت في بداية سنة دراسية تعتمها مشاهد الاضرابات والاحتجاجات وتؤشر على الاحتقان الذي يلقي بظلاله على هذا الموسم الدراسي الجديد.

نظام اساسي مجحف، زحفت مقتضياته على حقوق الاستاذ واطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد والاطر التربوية والإدارية، فبدل ان تحتفل الشغيلة التعليمية بوضعيتهم الإعتبارية وبعيدهم الاممي، فإنهم وجدوا أنفسهم يحتفلون بطعم الاحتجاج.

اضراب وطني في أزقة الرباط، رافقته خطوات احتجاجية وشعارات منددة بالنظام الأساسي الجديد للتعليم، ومطالبة باسقاطه، ومسيرة انطلقت من مقر الوزارة وصولا الى مبنى البرلمان؛ تحديا لقرار الوزارة التي راهنت على النظام الاساسي الموحد لحل المشاكل المستعصية في القطاع.

من جهتها، استباحت قوات الامن قمع وتنكيل ورفس المحتجين.ممارسات مسيئة لقيم الحرية والحق في الاحتجاج والتعبير توجت باعتقالات تعرض لها مجموعة من رجال ونساء التعليم المنضوين تحت لواء التنسيقيات والهيئات النقابية الرافضة لهذا النظام الاساسي الجديد.

اعتقالات خابت معاها تطلعات وآمال الأطر التربوية من موقف الحكومة في ايجاد حلول مناسبة وناجعة تسعى لطي ملف ينقل صورة سيئة ومسيئة عن منظومة التعليم بالمغرب.

شاهد أيضاً

اليوسفية: مدينة تُقصى من الذاكرة الإعلامية رغم حضورها في قلب المشروع الفوسفاطي

الواجهة مرة أخرى، تجد مدينة اليوسفية، ذات التاريخ العريق في استخراج الفوسفاط، نفسها خارج التغطية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *