شهادات رجال تعليم تفيد أن المدير رجل عملي وشهود عيان يؤكدون انه بريء من الادعاء الكاذب للاستاذ

توصل موقع الواجهة بعدة شهادات مباشرة وغير مباشرة عبر مكالمات هاتفية من رجال التعليم وشهود عيان من داخل المؤسسة وساكنة الجماعة الترابية المتواجدة فيها المؤسسة موضوع النزاع بين المدير والأستاذ، جميعهم يؤكدون أن هذا الاستاذ يدعي  الكذب والبهتان.

كما أن هناك إجماع من غالبية الأساتذة الذين عاصروه او اشتغلوا معه، على أن مدير المؤسسة رجل من رجال الزمن الجميل لما يطبعه من ضمير مهني عالي طيلة مسيرته المهنية وتحكمه غيرة لا متناهية قل نظيرها على المستقبل التعليمي للتلاميذ، ورجل مقتدر وله مكانة وسمعة طيبة داخل المنظومة التعليمية منذ ان التحق بها، وعملي وحريص كل الحرص على أداء واجباته المهنية داخل المنظومة بأمانة وصدق على أكمل وجه.

 مضيفين، ان الاستاذ موضوع الادعاءات الباطلة همه الوحيد من المدرسة والمنظومة هو الراتب الشهري والطيبات من الرزق من أولياء وآباء التلاميذ بهذه الجماعة المصنفة تحت خط الفقر، وعليه تجده كل يوم يحاول جاهدا لأزيد من 15 سنة الوصول الى المؤسسة بواسطة دراجته العادية بعد قطع مسافة 15 كلم لتسجيل الحضور لا غير ما يجعله طيلة هذه الأعوام دائم التأخر عن مواعيد التوقيت الرسمية لدرجة انه اخر من يلتحق بعمله وأول من يغادر المؤسسة قبل انتهاء واجباته المهنية 

ما اضطر معه هذا المدير المعروف على أنه يؤدي مهامه المهنية بأمانة و ضمير مهني وفق القوانين التنظيمية للمنظومة، وحريص كل الحرص على جودة التعليم بالعالم القروي لفائدة التلاميذ على أسس تعليمية محكمة ومستوى تعليمي جيد يؤهلهم لضمان استمرار مشوارهم الدراسي  على المدى المتوسط والبعيد،  هذا المدير الذي أكدت عدة شهادات من صفوف رجال التعليم من مؤسسات أخرى جمعتهم به ظروف العمل قبل أن يترقى لمنصب مدير ان الرجل تحكمه غيرة مطلقة على سمعة المنظومة التعليمية بالقطاع العام ومصلحة أبناء الشعب العليا من التلاميذ حتى يتمكنوا من تغيير واقعهم المرير بالعالم القروي الذي أصبح يعاني الامرين جراء توالي سنوات الجفاف والسنوات العجاف في غياب التساقطات.

بخصوص الاتهامات الصادرة عن الاستاذ “مول البيكالة” فقد أكد شهود عيان على أن المدير في الوقت الذي استدعى الأستاذ الى مكتبه بعد ان وصل كعادته الى المؤسسة متأخرا، وجه له إستفسار كتابي بشكل مباشر بعد ان بلغ السيل الزبا لعدم الالتزام بأداء مهامه بضمير مهني، تسلمه الاستاذ ورماه على وجه المدير مصرحا بمفردات يندى لها الجبين وانصرف، ولم يمضي الا اقل من 10 دقائق تقريبا حتى تجمهر الأساتذة أمام مكتب المدير الذي خرج مسرعا بعد ان وصل الى مسامعه ضجيج من محيط الإدارة ليتفاجيء به مرميا على الأرض متهما إياه ظلما انه ضربه على مستوى الرأس كرد فعل انتقامي لتحريره الاستفسار.

ناهيك ان هناك اسباب خفية تراكمت لتجعل من هذا المدير موضوع تحالف  مع آخرين أهمها أن المدير منذ التحاقه منع كل أنواع السلوكيات المرفوضة داخل المؤسسات التعليمية أهمها منع مسألة فرض بعض الأساتذة على رأسهم الأستاذ “مول البيكالة” كما تسميه ساكنة الجماعة المعنية، وجبات الافطار والاكل على أولياء وآباء التلاميذ الذين يعانون الفقر والجفاف ولا قدرة لهم على توفير قطعة خبز، حيث اتخذ قرارات    صارمة وجريئة في هذا الشأن مفادها أنه منع منعا كليا إدخال الوجبات من طرف الساكنة  للمؤسسة، مؤكدا لجميع الأساتذة ممن ينتظرون هذه الوجبات، تدبير أمورهم الغذائية بعيدا عن الأولياء والآباء ما خلف استياء وأحقاد لدى كل من إعتاد توفير راتبه على حساب الضعفاء من أهل البادية.

وأحسن ما يمكن الختم به ملاحظة لاحد القوى الحية بالمنطقة حينما صرح قائلا: ” ايوا مزيان المعلم ولادو يطمح يكونوا اطباء و مهندسين او ولاد الشعب كيجي ضيع معاهم الوقت الضائع حتى كيوصل على خاطروا بالبيكالة، او كيوفر بيهم ألمانضة ديالو لولادو ملي كيتشرط عليهم اش بغا ياكل او راه على هاذ الحال اكثر من 15 سنة مضارب غير مع بيكالاو اما التلاميذ معمر بيهم غير وقتوا او خلاص والله يهدي ما خلق”.

متابعة بهيجة بوحافة