أصبحت حديقة الجامعة العربية بعد إعادة تأهيلها وهيلكتها من النقط المضيئة في مدينة الدار الكبرى ،ومتنفسا مبهجا لا محيد عنه للأسر البيضاوية وكذلك للزوار والسياح من خارج المدينة. وكما يعرف المختصون فإن الصعوبة لا تكمن في إنجاز ولا في ميزانية تنفيذ مشروع على مستوى البنيات التحتية في المدن والقرى، بل في ديمومة صيانته وصعوبة إيجاد المال للحفاظ عليه كما أنجز اول مرة وبنفس الحماس، لذا نهيب بالمسؤولين في المدينة التضحية بالغالي والنفيس للحفاظ على هذا الإرث المعماري والحضاري الذي يعتبر من بين نفائس العاصمة الاقتصادية للمملكة بالإضافة إلى مشاريع قديمة واخرى مستحدثة، للتحول فعلا لعاصمة اقتصادية تضاهي مثيلاتها في العالم .