من المسؤول الحقيقي في الكواليس عن خرق القانون بإقليم قلعة السراغنة؟!

بعد تداول قضية غرس اشجار الزيتون بالأرض السلالية المتواجدة بالتحديد الترابي CT68 بنفوذ الجماعة السلالية اهل الغابة ميات، من طرف احد الاغيار الذي اقتناها من الاغيار في ضرب سافر لمنطوق المذكرة الوزارية 40 في هذا الشان رغم ان البقعة الأرضية مخصصة لانجاز مشروع التكنة العسكرية المزمع احداثها بإقليم قلعة السراغنة.

علم موقع الواجهة ان قائد قيادة أهل الغابة توجه على وجه السرعة مباشرة بعد اثارة الملف إلى عين المكان المشار إليه أعلاه يومه امس لايقاف عملية الغرس من طرف المعني بالأمر، رغم انه كان قد استقبله في وقت سابق بمكتبه بمقر القيادة وابدى الموافقة شفويا بناء على تعليمات رئيسه المباشر حسب ما يروج بحكم انه لازال حديث التعيين ولا يمكن ان يتخذ مثل هذه القرارات الحساسة خاصة وأن الخرق يتم في ارض مخصصة لمشروع تكنة عسكرية ما طرح لدى المهتمين اكثر من علامة استفهام بالمنطقة .

كما عمل قائد قيادة أهل الغابة بالتوجه مباشرة بعد توقيف عملية غرس اشجار الزيتون بالأرض المخصصة للتكنة العسكرية، إلى الضيعة الفلاحية المتواجدة بمحاذاة مقهى حمراس بنفوذ الجماعة السلالية ميات بعد اثارتها لايقاف و حجز آلية الحفر لاحد النافذين الذي يعتمد على وساطة احد الجنرالات حسب ما يروج بين الفاعلين والساكنة، هذا الأخير الذي عمل على تعميق بئر ليلا بجماعة أولاد اصبيح بالحركة الانتقالية لرجال السلطة علانية دون ان تحرك الجهات الرسمية ساكنا رغم ان خبر عملية الحفر اصبح شائعا بين الاهالي بالمنطقة انذاك.

لكن الغريب في الامر وما يطرح اكثر من علامة استفهام وتعجب لدى فاعلين محليين وسياسيين وحقوقيين هو مسألة عدم تفعيل القانون بالزيارة الميدانية التي قام بها قائد قيادة أهل الغابة في حق هذه الجهة قبل اثارة الملف بموقع الواجهة.

ما يؤكد لعدة جهات ومهتمين ان مسألة توجيه القائد الحديث التنصيب من طرف رئيسه المباشر قائمة دون أدنى شك وأنه عبد المامور، وعليه فعاليات محلية تطالب عامل إقليم السراغنة الذي تحاك وراء ظهره المؤامرات لغاية في نفس يعقوب لمخالفة وخرق القوانين التنظيمية والعبث بالمذكرات والدوريات الوزارية، العمل على إعطاء أوامره لايقاف المحسوبية والزبونية وخرق القانون في واضحة النهار بالضغط على زر الهاتف من طرف الكبار في غفلة من امركم.

وجهات ترفع شعار :”كفى من اصدار تعليمات خرق القانون لرجال السلطة الجدد الذين هم بين مطرقة رئيسهم وسندان القوانين التنظيمية” الى عامل إقليم قلعة السراغنة لاتخاذ اجراءات صارمة في هذا الشأن خاصة وأن عملية حفر الابار والبناء العشوائي والعبث بالدقيق المدعم والشعير المدعم أرضية النقاش العمومي منذ التحاق رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم.

بقلم الصحافية المهنية بهيجة بوحافة