بقلم أنيس الداودي
مرة أخرى وبإصرار كبير لتوصيل رسائلها الى من يهمهم الأمر، خرجت ساكنة دوار حربيلي والعين ككل يوم أحد للاحتجاج على المسار الذي اتخذه ملف السكن بتنقيل دوارهما من جماعة عين حرودة الى جماعة بني يخلف بعمالة المحمدية في قرار وصفوه بالعبثي والخارج عن الاعراف والمواثيق بل وضد توصيات صاحب الجلالة بإسكان جميع القاطنين بجماعة عين حرودة في مدينة زناتة الجديدة حسب ما جاء في تصريحهم لموقع الواجهة.
واستغرب جل المتظاهرين إصرار ولاية الدار البيضاء وعمالة المحمدية وتقاعس المجلس الجماعي في الانصات لمطالبهم المشروعة والاستسلام للوبي العقار المفترس كما وصفوه الذي ما فتئ يلتهم الأراضي ويتسابق بنهمٍ في تحويلها الى بنايات اسمنتية عملاقة وتجزئات السكن الاقتصادي.
وقد عبر المحتجون في وقتهم الاحتجاجية عن رفضهم التام لمقاربة الدولة والسلطات التي غيبت جميع المبادئ الكونية والمقاربات التشاركية والاجتماعية التي يتم الاستئناس بها او بالاحرى العمل بها عند تأسيس وانجاز المشاريع الكبرى والبرامج الوطنية.
ورفع المحتجون نداءاتهم ملتمسين تدخل صاحب الجلالة لصد توسع وتوغل لوبي العقار بزناتة وانصاف ساكنة دواري حربيلي والعين من خلال استفادتهم بمدينة زناتة الجديدة أسوة بباقي دواوير جماعة عين حرودة.