تعزية ومواساة في وفاة عن الإطار الحاج مصطفى زروال

” يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”صدق الله العظيم. 

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة  هرم من أهرام مدينة قلعة السراغنة الأوفياء والبررة، المرحوم الأستاذ المقتدر سي الجيلالي زروال، الاب الغالي لجميع الأطر التربوية الذي غادرنا إلى دار البقاء، والذي كان قيد حياتها رحمه الله حسب شهادة الاستاذ عبد الرحيم الطوسي واخرين يتسم بالجدية والمسؤولية، ويحب الخير لأبناء المدينة، ويحثهم على المثابرة في مسارهم الدراسي، وكان يحزن كثيرا إن أحد من تلاميذ غادر الثانوية قبل إتمام دراسته، وبلوغ مراتب عالية تبوؤه مكانة مرموقة في المجتمع.

وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة  الجريدة الالكترونية ” الواجهة ” بأسمى عبارات التعازي والمواساة للاطار الحاج مصطفى زروال و لكل افراد اسرته الصغيرة والكبيرة في الفقيد ولكل العاملين بقطاع التربية والتعليم، ضارعين إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وان يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، سائلين المولى عزوجل أن يغفر له ويرحمه، ويكرم مثواه، ويوسع مدخله، وأن يجازيه بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا وأن يغسله بالماء والثلج والبرد، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن يخلف عليه بدار خير من دار الدنيا، وأهل خير من أهل الدنيا.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.