fbpx
الرئيسية » أخبار وطنية » تعديل حكومي مرتقب على الابواب سيطيح بوزراء بعد مرور سنتين على تعيين الحكومة

تعديل حكومي مرتقب على الابواب سيطيح بوزراء بعد مرور سنتين على تعيين الحكومة

بقلم: خاليد بنشعيرة

لقد عنون صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده خطاب العرش المجيد لسنة 2023 بالجدية ونوه بأخلاق المغاربة، وبالتلاحم القوي بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الوفي، فمصطلح الجدية تم ذكره في خطاب العرش كثيرا، وهذه رسالة لمختلف المسؤولين في مؤسسات الدولة بأن يتسلحوا بالجدية والصرامة والإخلاص لله والوطن والملك أثناء أدائهم لعملهم.

وقد أكد جلالة الملك حفظه الله ورعاه بأن النموذج التنموي الجديد بلغ مرحلة النضج وأنه الآن في مرحلة تتطلب الكثير من الجدية.

وقد أحدث خطاب العرش زلزالا داخل مكونات الحكومة، بعدما اتضح أن عدداً من القطاعات محتاجة للحزم وتحمل المسؤولية والجدية لتنزيل الأوراش الملكية والبرنامج الحكومي بطريقة سليمة وسريعة.

الخطاب الملكي السامي الذي كان يحمل في طياته إشارات واضحة وقوية، والذي يتوازى والدخول السياسي بعد عطلة الصيف حيث أصبح التعديل الوزاري ضرورة ملحة، للرفع من وثيرة العمل ومواكبة الأوراش الضخمة على رأسها الحماية الإجتماعية وإصلاح قطاعي التعليم والصحة، فضلاً عن نجاح ترشيح المملكة المغربية لتنظيم تظاهرة عالمية مثل مونديال 2030.

ويرى المتتبع للشأن العام الوطني، أن التعديل الحكومي الذي ربما تأجل لعدة مرات،أضحى اليوم ضروري وذو مغزى دستوري وتبرير سياسي بعدما تكون الحكومة قد أقفلت عامها الثاني في العاشر من شتنبر لسنة 2023.

كفاءات حزبية مزيفة…زعماء الأحزاب في مواجهة الحقيقة

لا أحد ينفي الحيوية التي تشتغل بها الحكومة في عدة قطاعات، غير أن هناك قطاعات حيوية وأساسية لازالت تراوح مكانها رغم الأهمية القصوى التي تشكلها للإقتصاد الوطني والسلم الإجتماعي، على رأسها وزارات الفلاحة، التجهيز والنقل، التعليم العالي، السياحة، الإنتقال الطاقي، الانتقال الرقمي، والصناعة والتجارة.

فخطاب جلالة الملك محمد السادس نصره بمناسبة عيد العرش، جعل من الجدية منظور لمواصلة تنزيل النموذج التنموي الجديد المبني على تحمل المسؤولية وعدم هدر الوقت والمال العام في القضايا التي لا تنفع المواطنين؛ بل هناك ضرورة استكمال الاوراش المفتوحة.

شاهد أيضاً

اليوسفية: مدينة تُقصى من الذاكرة الإعلامية رغم حضورها في قلب المشروع الفوسفاطي

الواجهة مرة أخرى، تجد مدينة اليوسفية، ذات التاريخ العريق في استخراج الفوسفاط، نفسها خارج التغطية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *