fbpx
الرئيسية » أخبار وطنية » التغيير المفاجئ للبرنامج العاملي بمناسبة عيد الشباب خلف نقاش عمومي على نطاق واسع

التغيير المفاجئ للبرنامج العاملي بمناسبة عيد الشباب خلف نقاش عمومي على نطاق واسع

خلف التغير المفاجئ للبرنامج العاملي لإطلاق مشاريع تنموية بمناسبة عيد الشباب المجيد نقاش عمومي حاد بين الفاعلين المحليين بإقليم قلعة السراغنة 

ولعل أبرز ردود الفعل تلك التي ترجح أن السبب الرئيسي في قلب موازين البرنامج والفاعلين معا هو إعطاء الأولوية لجماعة سيدي موسى بعدما كانت المحطة الثانية في البرنامج، وذلك لحظات قبيل انطلاق الموكب العاملي يومه أمس  الأربعاء 23 غشت على اعتبار أنها الجماعة الأم للوالي محمد صبري رغم ان هذا الأخير ايام ان كان عاملا على إقليم السراغنة لا يعتمد هذا المنطق في زياراته الميدانية آنذاك.

وحسب وجهة نظر اخرين فان مسألة الأسبقية لجماعة دون غيرها يجب أن ترتكز  بالدرجة الأولى في مثل النشاط على التموقع الجغرافي وليس على عامل الاعتبار للشخصيات المخزنية رغم ان جميع السراغنة يقدرون الوالي محمد صبري حق تقدير، مؤكدين أنه ليس هكذا تدار الأمور من طرف المؤسسة العاملية في مثل مناسبة عظيمة في قلوب المغاربة لأن الفعل يجسد منطق  المحسوبية والزبونية تجسيد مطلق في حين أن المغرب الحداثي تجاوز هذه الحسابات الضيقة التي أكل عليها الدهر وشرب. 

وهناك من رفض بالمطلق جملة وتفصيلا  هذا التغيير المفاجئ الذي اربك الجميع سواء أطر مصالح العمالة الذين تواجدوا بالمحطة الاولى بمدينة نملالت، وأثر على الحضور ببلدية القلعة بحكم تغيير التوقيت المباغت، وأرهق الفاعلين السياسيين بتملالت ورجال السلطة والدرك الملكي والقوات المساعدة بحكم الانتظار لساعات طويلة تحت الشمس الحارقة، وهناك من اجزم ان جلالة الملك بجلالة قدره وهبته الربانية لا يمكن أن يغير البرامج باخر لحظة دون مراعاة الاستعدادات القبلية للجهة المراد نزول الأقدام الشريفة بها.

وجهات مطلعة تعزي التغيير المفاجئ الى مقترح احد الشخصيات السياسية التي فضلت ان تبقى محطة تملالت هي الأخيرة حتى تتمكن من التوجه لمدينة مراكش بعد انتهاء برنامج النشاط العاملي، دون مراعاة أن تغيير البرنامج امام تجاهل اخبار الجماعات المعنية والصحافة  إهانة للجميع ويعكس سوء التدبير داخل المؤسسة العاملية.

وهناك من صرح أن التغيير حكمه الهاجس الأمني رغم ان السراغنة مسالمين وعلاقتهم بالسلطات على مر التاريخ كانت ولازالت يحكمها الاحترام والتقدير المتبادل.

هذا وتجدر الاشارة الى ان تغيير برنامج محطات الأنشطة العاملية في اللحظات الأخيرة قبيل انطلاق الموكب العاملي دون تنسيق مع اطر مصالح العمالة الذين تواجدوا بداية الأمر في المحطة الأولى بمدينة تملالت واضطروا الى الإفراط في السرعة للانتقال وتتقيل لوحات المشاريع المراد تقديمها لعامل الإقليم ما قد يعرضهم حياتهم للخطر ناهيك عن غياب التنسيق مع الجماعات المعنية بالزيارة العاملية باستثناء رجال السلطة.

كما تم تجاهل الصحافيين والمراسلين الذين يواكبون الأنشطة العاملية على حسابهم الخاص في غياب توفير النقل والتعويضات عن التنقل منذ تنصيب السماحي عاملا على إقليم قلعة السراغنة على خلاف المعمول به في المناسبات الوطنية من طرف العمال السابقين بالإقليم وربوع العمالات والأقاليم.

ما   خلف استياء كبير في نفوس الجميع خاصة ببلدية قلعة السراغنة التي تخلف أغلبية الأعضاء بها والمدعوين لاستقبال عامل الإقليم بحكم ان كان الموعد المتفق عليه الساعة الثانية والربع بدل العاشرة صباحا.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة 

شاهد أيضاً

اليوسفية: مدينة تُقصى من الذاكرة الإعلامية رغم حضورها في قلب المشروع الفوسفاطي

الواجهة مرة أخرى، تجد مدينة اليوسفية، ذات التاريخ العريق في استخراج الفوسفاط، نفسها خارج التغطية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *