الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
أبدت فعاليات جمعوية بمنطقة شيشاوة امتعاضها الكبير من تداول أخبار حول إمكانية تنقيل رئيس سرية شيشاوة من أجل الالتحاق بمركز الدراسات لإتمام التكوين بعد اجتيازه لامتحان الكفاءة المهنية.
وأوضحت مختلف الفعاليات النشيطة من أبناء المنطقة أنها سجلت وبكل ارتياح منذ قدوم الرائد زكرياء لعلج على رأس سرية الدرك الملكي بشيشاوة انخفاض كبير في معدل الجريمة خلال السنوات الأخيرة بمعدل ناقص 80 في المائة، وهو معدل جيد يظهر أنه ثمة عمل كبير تم القيام به في هذا الشأن.
هذا وشكلت جريمة ترويج المخدرات على رأس اهتمامات القائد الإقليمي للدرك الملكي بشيشاوة، حيث تم ضرب أبرز المعاقل الإستراتيجية لمروجي المخدرات ووضعت أنشطتهم المشبوهة على المحك بل وفي عنق الزجاجة، وذلك تحث إشراف مباشر لرئاسة القائد الإقليمي للدرك الملكي بشيشاوة، في إطار حملات استباقية وتمشيطية منظمة تقوم بها مختلف مراكز الدرك الملكي التابعة للقيادة.
هذا وأسفرت عدد كبير من الحملات المنظمة، والتي تحملت أثناءها عناصر الدرك الملكي مخاطر كبيرة، نظرا لوجود المسالك الصعبة التي تحاكي خطورة الموقف، بالنظر لطبيعة الأشخاص المستهدفين وتاريخهم الاجرامي الطويل، حيث تمكنت خلال عمليات التمشيط من إيقاف عدد كبير من الأشخاص لهم باع طويل في الاتجار في المخدرات، وينحدرون من شمال المغرب، فيما لازال البحث جاريا عن باقي الشركاء والمتورطين.
ومن جهة أخرى وعلى مستوى إحداث قطيعة فعلية مع تمدد وانتشار ظواهر إجرامية مقرونة بالانحراف والجريمة بشتى أنواعها، يباشر وبشكل يومي الرائد زكرياء لعلج تقديم توجيهات أساسية لمختلف المراكز وعناصر الدرك من اجل الحفاظ على استثبات الأمن اليومي بالمنطقة.
هذا وقد لاقت مختلف هذه العمليات استحسانا كبيرا من لدن الساكنة، خاصة وان المنطقة كانت تعرف الكثير من مظاهر الانحراف كان ا يستدعي معها الأمر الضرب بيد من حديد.
وفي سياق ذيوع خبر تنقيل الرائد زكرياء لعلج أبدت مجموعة من الفعاليات الجمعوية من أبناء المنطقة تخوفهم من تاثير هذا القرار على الوضع الأمني بالمنطقة الذي حققه رئيس السرية من خلال العمل الكبير الذي قام به على امتداد أربع سنوات، حيث أبدوا قلقهم من عدم القدرة على الحفاظ على هذا المكتسب الأمني وضياع مختلف المجهودات التي بذلت مما قد يشكل تهديدا للمنطقة التي يتربص بها عدد من تجار المخدرات والمجرمين المتواجدين خارج نفوذها.
