بقلم: أحمد زعيم
أرتفع منسوب السخط والاستياء لدى سلالي كريفات، سببه عدم تمكين البعض منهم من صرف مستحقاتهم رغم تسلمهم شواهد إدارية يشهد فيها القائد رئيس قيادة بني عمير، ونائب أراضي الجموع لإثبات انتمائهم وأحقيتهم من أجل استخلاص عائداتهم إلا أن السلاليين يتفاجئون عندما يصلون إلى البريد ( خصوصا عندما يعيد لك موظف البريد هذه الشهادة الإدارية بغضب شديد معتبرا انك تضيع وقته الثمين، وان هذه الشهادة الجدوى منها، مما يدعو إلى التساؤل حول جودةالخدمات الإداريةالمقدمة سواء بتبسيط المساطر، أو بكفاءة الموظفين في استخدام تكنولوجيا الإتصالات والبرمجيات الحديثة،لأنها الآلية المحركة لعجلة التنمية، والمقربة للإدارة من المواطن.
للإشارة الخدمات الالكترونية ببعض الإدارات العمومية بالفقيه بن صالح تظل غير ذات نفع و لا فعالية. هذا ما يؤجج استياء وغضب السلاليين، ويوضح مدى تخاذل بعض المسؤولين في أداء مهامهم، في تجاهل تام للتوجيهات الملكية الداعية في كل مناسبة إلى النهوض بالإدارة العمومية،و إلى تجويدها، وتحسين أدائها.