بقلم: أحمد زعيم
نظمت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح بشراكة مع فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالمدينة، وعمالة الفقيه بن صالح ندوة علمية تحت عنوان: ” المقاومة الجهوية والمحلية بمغرب زمن الحماية من خلال الارشيفات الوطنية والأجنبية” يوم السبت 17 يونيو 2023 احتفاء بالذكرى 69 لليوم الوطني للمقاومة.
ورغم أهمية الموضوع، وقيمة هذه الذكرى، وهذه المناسبات التي تصرف عليها مبالغ مالية مهمة، كباقي الملتقيات التي تنظمها هذه المؤسسة، يبقى المثير حسب تصريحات عدد من مراسلي المنابر الاعلامية، والفاعلين الإعلاميين، وجهات مهتمة بالشأن الثقافي؛ أن الحضور يبقى حكرا فقط على نفس الوجوه، خصوصا بعض المنتخبين النافذين؛ في الوقت الذي تغيب فيه جل المنابر الإعلامية، وباقي المهتمين الذين يعنيهم هذا الموضوع. (الصور، والفيديوهات المتداولةخير دليل على ذلك)،لأن القاعة كانت شبه فارغة، ومعظم الكراسي كانت فارغة.
ليبقى السؤال لمن توجه هذه اللقاءات ومن يستفيد من هذه الندوات التي تصرف عليها الأموال، والتي تنظمها المدرسة العليا للتكنولوجيا المدعومة من مؤسسات عديدة، داخلية وخارجية.
هل إنتقاء الحضور اعتمدت فيه معايير معينة ليكون حكرا على البعض دون سواهم، أم أن الأمر هدفه فقط التقاط الصور،ونشرها خدمة لأجندات محددة، ولبعض المنتخبين والمسؤولين،. لتبرير المصاريف؟!
من هي الجهة التي تتحكم في التواصل، وضبط قوائم المدعوين لهذه الملتقيات، التي من المفترض أن يستفيد منها الجميع لتؤدي دورها التنويري والتوعوي الإشعاعي على الصعيدين المحلي والوطني؟؟!!