بقلم: أحمد زعيم
بعد العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر العمالة، وأمام قيادة بني عمير، والتي نظمها ذوو الحقوق بجماعة كريفات إقليم الفقيه بن صالح من أجل المطالبة بمستحقات كراء الأراضي السلالية، المتوقفة منذ 12 سنة. وبعد سنوات الانتظار الطويلة، قامت السلطة المحلية بإستدعاء الهيئة النيابية للجماعة السلالية “كريفات” ( نواب الأراضي السلالية) لتوقيع اللوائح المحينة، والتصديق عليها، بمعية السلطات المحلية، لإرسالها لوزارة الداخلية، الجهة الوصية على الأراضي السلالية بطريقة استعجالية واستثنائية؛ كما جاء على لسان رئيس قسم الشؤون القروية بعمالة الفقيه بن صالح أثناء تفاوضه مع المحتجات والمحتجين، بحيث تم استدعاؤهم لمكتب السيد قائد قيادة بني عمير، وبحضور طاقم جريدة “الواجهة”.
فهل اتخذت السلطات المحلية، والجهات الوصية كل التداببر، والإجراءات اللازمة لفك الطوق عن هذه الأموال العالقة،إستجابة لمطلب سلاليات وسلاليي كريفات قبل عيد الأضحى، تخفيفا من معاناتهم، المترتبة عن توالي سنوات الجفاف وارتفاع الأسعار؛ ناهيك عن أوضاعهم المادية المزرية، أم سيستمر التسويف والمماطلة إلى ما لا نهاية، وحينئذ سيجد هؤلاء المتضررون أنفسهم مضطرين للجوء الى سلك خطوات نضالية تصعيدية لتحقيق مطالبهم المشروعة ؟