المنتخب الوطني لقصار القامة، رغم الإنجاز الكبير الذي حققه، طاله الغبن والإهمال.

بقلم: أحمد زعيم

توج المنتخب المغربي لقصار القامة، بلقب الكأس الافرو- آسيوية في نسخته الاولى الذي أقيم بمدينة القنيطرة، وقد جاء هذا التتويج بعدما فاز المنتخب الوطني المغربي لقصار القامة على نظيره المنتخب العراقي.

ويشار الى ان المنتخب المغربي توج بطلا بهذا اللقب في نسخته الاولى. لكنه هذا لم ينل حظه من الاهتمام والتقدير اللازمين من طرف المسؤولين عن الرياضة، لا جماهيريا، ولا إعلاميا، رغم التتويج بعد الفوز بهذه الكأس الافرو-اسوية الثمينة .

للاشارة ان اللاعب البطل نور الدين مساعد ابن إقليم الفقيه بن صالح الساكن باولاد رحو حارس المرمى الثاني ااذي كان من بين هؤلاء الأبطال، الذي تفاجأ عند عودته لمدينة الفقيه بن صالح، بخيبة أمل حسب تصريحاته، وان لا أحد يعلم بتضحياته، وتنقلاته الى مدينة الرباط بامواله الخاصة من اجل التدريبات، ،ونجاحاته في هذه البطولة، لا من طرف المسؤولين، ولا من طرف الجماهير..

على القائمين والمسؤولين، عن الشأن الرياضي تشجيع، وتكريم، والاعتراف بمثل هؤلاء الأبطال، خصوصا المتوجين بالكؤوس القارية، للنهوض بهذا القطاع، ورفع الراية الوطنية، لأن الرياضة عنصر من عناصر التنمية، وتقدم الأمم…