بقلم: أحمد زعيم
بعد زلزال الاعتقالات بالفقيه بن صالح لازال بعض الانتهازيين لم يستوعبوا الدرس جيدا، حيث شرعوا في الإطلالة من قوقعاتهم، وأخذوا يطفون على السطح، من خلال بعض الترقيعات ك(إغلاق بعض الحفر بالشوارع بطريقة بدائية، أو إعادة ترقيع العشب بأهم الشوارع، بعد تسليط الضوء عليها من طرف الفاعلين، فأعطيت التعليمات لإصلاحها..، وقس على ذلك مختلف التحركات المحمومة هذه الأيام .) .
كفى من الاستهثار، ومن احتقار الساكنة، في ظل غياب الدور المؤثر لجمعيات المجتمع المدني. فركوب الأمواج، والقفز على الحواجز أصبح أمرا مستحيلا، لأن مسرحياتكم هزيلة الإخراج في تقديم أنفسكم على أنكم البدائل الممكنة، أصبحت مكشوفة و (مفروشة)، لأنكم في واقع الأمر لستم سوى الورثة الشرعيين لحقبة فاسدة سوداء من تاريخ لاربعا المنكوبة، التي كنتم تتفرجون عليها، إن لم تكونوا مساهمين فيها فعلا كما جاء في تصريحات أحد الفاعلين الجمعويين.