عرفت قاعة الاجتماعات بمقاطعة سيدي عثمان صباح يوم الأربعاء 17 ماي، أشغال الدورة الاستثنائية، طرحت خلالها مجموعة من النقط الساخنة في نقاش مستفيض من لدن أعضاء المجلس.
وأثارت المعارضة أثناء الدورة ملفات ملغومة كان أهمها تسير نادي الفروسية المتواجد بتراب مقاطعة سيدي عثمان وهي النقطة التي خلقت نوعا من النقاش بين الرئيس والمعارضة.
وفي كلمة للسيدة بشرى، مستشارة بمجلس مدينة الدار البيضاء ومقاطعة سيدي عثمان، أوضحت أن تسيير النادي هو ربع كبير يستوجب اتخاد الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه من طرف مجلس مدينة الدارالبيضاء. وأضافت أن محاربة هذا الربع يقتضي تضافر مختلف الجهود و تعبئة من الجميع، لان مدينة الدارالبيضاء باتت في حاجة ماسة لتحصيل مختلف مداخيل مرافقها العامة،
وأكدت المستشارة في مداخلتها انه من العار أن يسكت المجلس على مسالة استغلال الموارد المالية الكبيرة المستخلصة من هذا المرفق من طرف أشخاص يشتغلون تحت غطاء جمعية وهمية.
هذا وترفض المستشارة الجماعية أي نوع من الاستغلال الذي تمارسه هذه الجمعية الوهمية في إطار تقديم خدمات هذا النادي للمنخرطين معتبرة ذلك استنزافا لجيوب المشاركين والذين يشكلون الطبقة المتوسطة والفقيرة من الساكنة. حيث يصل الاشتراك السنوي الى 7000 درهم سنويا من أجل الانخراط، هذا إلى جانب فرض دفوعات مالية أخرى للاستفادة من خدمات المرفق.
وفي سياق آخر أوضحت المستشارة الاستقلالية، أن المستفيدين من خدمات هذا المركب ليسوا من ساكنة سيدي عثمان حيث تشكل هذه الأخيرة الفئة التي لها الأولوية في الاستفادة من خدمات نادي الفروسية، في حين أن المستفيد الأكبر هم ساكنة من مناطق أخرى وافدة.