بقلم حميد وضاح
كانت مدينة سيدي قاسم ،خلال شهر مارس الماضي ،مسرحا لعدة سرقات لسيارات نفعية ،والتي بلغت في مجموعها ثلاث سيارات من نوع PICK-UP ،ما جعل مالكو – مثل هذه السيارات – يعيشون كابوسا حقيقيا مخافة أن تنتقل عدوى هذا النوع من السرقة إلى سياراتهم الشي الذي دفع المصالح الأمنية والدركية بسيدي قاسم أن تضاعف مجهوداتها لفك لغز هذه السرقات التي حيرت الشارع القاسمي و الإقليمي، ومنها تكثيف الأبحاث الميدانية والتقنية و تعميم برقيات على الصعيد الوطني والتي لم تمض إلا أيام قلائل حتى تم العثور على إحدى هذه السيارات بمدينة بني ملال وإيقاف شخصين اثبتت التحريات الأولية ضلوعهما في ارتكاب هذه السرقات، كما جاء على لسان أحد الضحايا في تصريحه لموقع الواجهة.
وبتنسيق مع أمن بني ملال ،سيتم تنقيلهما إلى مدينة سيدي قاسم لتعميق البحث معهما، في حين لازال البحث جاريا لإيقاف بقية أفراد هذه العصابة والتي تشير المعلومات إلى أن نشاطها الإجرامي المتخصص في سرقة السيارات امتد إلى العديد من المدن، منها سيدي سليمان والخميسات.
وفي سياق متصل، تمكن الدرك الملكي بجماعة بلقصيري من العثور على سيارة سياحية من نوع JETTA كانت موضوع التبليغ بسرقتها من طرف مالكها بمدينة سيدي قاسم، بإحدى الدواوير المجاورة وقد تم قطرها إلى مدينة سيدي قاسم وتسليمها لمالكها بتعليمات من النيابة العامة بالمدينة، فين حين لازالت الأبحاث مستمرة لكشف المتورطين في هذه السرقة.