متابعة: أحمد زعيم
أودعت المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح ،يوم أمس الخميس 1يناير2023 في أول جلسة، عون سلطة تابع لإحدى المقاطعات بالمجال الحضري بالفقيه بن صالح، و وسيطا “سمسارا” السجن الفلاحي بالمدينة على خلفية النصب والإحتيال. يأتي الإعتقال بعد إتهامهما من طرف شخص بالنصب عليه في مبلغ مالي يقدر بخمسة عشر ألف درهم(15000 درهم) ، مقابل الحصول على وظيفة!؟ .
لقد جاء إيقاف المتهم الأول بناء على شكاية تقدم بها المعني بالأمر للسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح، مرفقة بجملة من الإثباتات.
بعد تعميق البحث من طرف الشرطة القضائية بالفقيه بن صالح، أقر المتهم”لمقدم”، بان هناك “سمسارا” آخر مشاركا في عملية النصب ليتم استدعاؤه هو أيضا قصد الإستماع إليه من طرف القضائية. أثناء البحث كشف بدوره أن هناك عون سلطة آخر مشاركا في هذه العملية، تابع للمجال القروي،وأنه تحصل على 4000 درهم من المبلغ المذكور اعلاه، ليتم استدعاؤه كذلك والاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية، وسيتابع في حالة سراح .
حسب مصادر عليمة، وما يروج بين أوساط الساكنة ،أن ابحاث الشرطة القضائية لازالت جارية في هذا الملف، بأمر من النيابة، لأن هناك اشتباها في تورط العديد من الأشخاص في قضية النصب و الإحتيال على عشرات الضحايا، خصوصا النساء اللواتي تم إيهامهن بالحصول على عمل موسمي بإسبانيا ( الأشتغال بحقول الفراولة) مقابل عمولات مالية مهمة.