الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
فاجعة الهجرة السرية تعود للواجهة والنقاش العمومي بإقليم قلعة السراغنة بعد غرق قارب للهجرة السرية قبالة سواحل أسفي، هذا الأخير الذي انطلق من سواحل طانطان نحو جزر الكناري لكنه فقد بوصلة الاتجاهات ليجد نفسه في اليتيه لأكثر من 15 يوما داخل عرض المحيط الأطلسي.
هذا وقد خلفت هذه الفاجعة التي حلت بالإقليم بعد فاجعة المحمدية التي لازالت عالقة بالذاكرة الجماعية السرغينية حسب ما يتداول بين الفاعلين المحليين، واحد وعشرين وفاة وأربعة مفقودين، حيث لم تتمكن سفينة الإغاثة الا من إنقاذ خمسة ناجين ضمنهم امرأة تنحدر من الجماعة الترابية الجوالة والبقية من دواوير جماعات الجبيل، لوناسدة والعامرية بعد انقلاب قارب للهجرة السرية قبالة ساحل آسفي، يرقدون بمستشفى محمد الخامس بآسفي.
هذا وقد باشرت السلطات المختصة عملية اخبار أسر ضحايا ينحدرون من جماعة لوناسدة وبهذه المناسبة الأليمة طاقم موقع الواجهة يتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا رحمهم الله والهم ذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بقلم بهيجة بوحافة
