ينهي بعض المتابعين في قضية الترامي على الأراضي السلالية المخصصة للمجال الرعوي و بعض الفلاحين والفاعلين والمهتمين بجماعة اولاد زراد قيادة أولاد زراد دائرة القلعة أهل الغابة عمالة إقليم قلعة السراغنة الى علم السلطات المركزية والسلطات الإقليمية و السلطة المحلية التي اتخذت قرار نزع الأراضي السلالية الرعوية ممن تراموا عليها مع عملية اجتثاث أشجار الزيتون المغروسة، أن هناك نافذين يستولون على أزيد من 200 هكتار ولا أحد يتجرأ في تفعيل القانون في حقهم.
ويؤكدون في هذا السياق ان عملية نزع هذه الأراضي التي يتصرفون فيها لأزيد من عقد من الزمن حسب تصريحاتهم أن العملية اعتمدت منهج الانتقائية بكل المقاييس خاصة وأن هناك أزيد من 200 اسرة تتصرف في هذه الأراضي سنوات تحت أعين السلطات المنصرمة جميعها دونما استثناء.
وعليه يطالبون بتفعيل قرارات نزع الأراضي الرعوية من باقي المترامين بقولهم في تصريح مباشر عبر موقع الواجهة: ” نحن لسنا ضد القانون و لكن حينما ينفذ تجاه جهة ويستثني جهات فالأمر يترك آثار بليغة في النفوس خاصة وأن الخسارة ثقيلة و تكلفتها تفوق أزيد 300 مليون لتجهيزها ناهيك عن الملايين التي تم استنزافها من طرف وكلاء الشياع ومن معهم بالمنطقة تحت الضغط والتهديد طلية فترة سنوات من الاستغلال بعد استصلاحها.
مما يجدون معه أن الترامي كان بمباركة السلطات المنصرمة التي يحملونها اليوم كامل المسؤولية و المشاركة الفعلية للتصرف في هذه الأراضي السلالية الرعوية، ما يقتضي في نظرهم مساءلة كل من لم يحرص من رجال السلطة المحلية ورؤساء الدوائر المنصرمين على تنفيذ القانون وتشجيع المواطنين على الاستثمار بالتحايل على الوطن والمواطنين معا من أجل الاغتناء على حساب الفلاحين والدولة بنفس الوقت، وفي نهاية المطاف يفاجئون بترقياتهم إلى أعلى المراتب ما يخلق جدلية يجب على الجهات الوصية أن تستوعبها في العمق لإيقاف نزيف الخروقات المرتكبة من طرف بعض رجال السلطة غير المخلصين لقسم الوفاء والمواطنين الذين يصطادون في المياه العكرة بإقليم السراغنة.
وعليه يطالبون السلطات المركزية بإيفاد لجنة مختلطة مختصة للتعاون مع اللجان المحلية للوقوف على نزع جميع الأراضي التي تدخل ضمن المجال الرعوي بانزالة اولاد زراد وباقي الأراضي السلالية الرعوية بالإقليم لتطبيق القانون بسواسية تجاه كل من ترامى على شبر منها بالاحرى المئات لتجسبد توجهات المغرب الحداثي الديمقراطي الذي يقوده بحكمة وتبصر الملك محمد السادس نصره الله وأيده لبلوغ المصاف المتقدمة وفق طموحات السدة العالية بالله.
كما تساءلت بعض الفعاليات السياسية و المدنية بالمنطقة هل سوف يتمكن قائد قيادة أولاد زراد بمجال نفوذه من مواجهة البناء دون ترخيص في المجال السقوي، وهل ستكون له القدرة على تحرير محاضر رسمية للسلطة الإقليمية لاتخاذ قرارات الهدم في كل ما ورث من خروقات للقوانين التنظيمية للأراضي السلالية وتجاوزات ومخالفات القانون 66.12 من القيادات المنصرمة على اعتبار أن تعيينه حديث العهد ولم يتجاوز الشهرين بعد، وهل يمكنه الاعتماد في معالجة وتدبير ملفات نزاع المواطنين حول الأراضي السلالية على وكلاء شياع فقدوا اهلية المصداقية بعد اتهامهم بشكل صريح على الهواء مباشرة بالسمسرة والتلاعب في أراضي رعوية كبدت اليوم من سقطوا في مكرهم الشيء الكثير حينما حصحص الحق وزهق الباطل.
متابعة بهيجة بوحافة