خلف مقاطعة اثنى عشر عضوا من أعضاء المجلس الإقليمي لعمالة قلعة السراغنة المشكلين لتكتل المعارضة، صباح اليوم الجمعة 4 نونبر الجاري تأجيل الدورة الاستثنائية المقررة للمناقشة والمصادقة على جدول أعمالها.
هذا وتشمل الأغلبية المعارضة، لأشغال الدورة،الاستقلاليان ياسر حافظ النائب الأول للرئيس، وعمر دشري، رئيس لجنة الميزانية والمالية وأعضاء آخرون تم انتخابهم خلال الشهور الماضية، مكلفين بمهام داخل اللجن الدائمة لذات المجلس.
وباتفاق مع أعضاء المكتب المسير اعد الحسن الحمري رئيس المجلس الإقليمي، جدول أعمال، تضمن نقطتين اثنتين، ويتعلق الأمر بالمصادقة على اتفاقية شراكة إطار لتحديد شروط الاستفادة من خدمات الاليات بين المجلس الإقليمي والجماعات الترابية التابعة للإقليم، فيما تتعلق النقطة الثانية عرض نتائج الدراسة التقنية المتعلقة بلائحة الجماعات المزمع استفادتها من مشروع ألواح الطاقة الشمسية بالإقليم من المجلس، تنفيذا لمقرر المجلس الإقليمي المتخذ خلال دورة 11 أبريل 2022 الاستثنائية.
وبعد ان تأكد غياب الأعضاء المقاطعين،عن دورة اليوم التي حضرها عبد اللطيف قوصي رئيس قسم المجالس الجماعية بالعمالة ممثلا للسلطة الإقليمية واعضاء الفريق المساند للحمري، أعلن رئيس المجلس الإقليمي عن عدم امكانية انعقاد دورة اليوم، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، مضيفا أن المكتب المسير للمجلس، سيعلن عن تاريخ انعقاد جلسة دورته خلال الأيام القليلة القادمة.
هذا وقد اجمعت مختلف القوى الحية بالشارع السرغيني على أن تعثر اشغال مؤسسة الإقليمي سيؤثر لا محالة على أداءها ويشل مسار التنمية بكل المقاييس والاقليم ومواطنيه من سيؤدي فاتورة الصراع الخفي على رئاسة مجموعة الجماعات الترابية المسماة التضامن بين المكتب المسير وتكثل المعارضة خلال هذه الولاية الإنتخابية.
متابعة ايت بوست