للموسم الفلاحي الثاني لازال المواطن (م.ح) من دوار المنايرة بقيادة أولاد بوعلي الواد ببني عامر ،يعاني الويلات من مخلفات معصرة جاره (مادة المرجان) الغير المرخصة لها بشكل قانوني، رغم قيام مكتب (أونسا) بمعاينات تؤكد عدم قانونيتها ،وتقديمه عدة شكايات الى الجهات المختصة والسلطات الإقليمية والمحلية ،لكن القائد الحالي الجديد رغم علمه بالمشكل لم يحسم في رفع الضرر، بل يعتمد أسلوب التسويف والمماطلة .
وقد علمت الجريدة أن صاحب المعصرة فتح أبوابها للاشتغال مع بداية موسم الزيتون الحالي، مع وضع أنبوب جديد في نفس الحفرة بشكل عمدي مصدر الضرر لطرح مادة المرجان متحديا الجميع رغم منعه من طرف القائد السابق والتأكيد على عدم تشغيل المعصرة لهذا الموسم لعدم قانونيتها دون كتابة محضر في الموضوع ،يحدث هذا التحدي بتشجيع من عون سلطة (شيخ ب.م) الذي تحوم حوله الشبهات منها السمسرة حسب مواطنين من دوار المنايرة؛
وقد تهرب القائد الجديد كغيره من إيجاد حل جذري للمشكل السالف الذكر، في تواطؤ مكشوف مع صاحب المعصرة المدعم من المجلس الترابي أولاد مسعود؛
وقد تسببت مادة المرجان في تضرر مجموعة من أشجاره المثمرة ومعانات أفراد أسرته من الروائح الكريهة جراء موت ورمي جثت الحيوانات في حفرة المرجان، ناهيك عن الحساسية التي أصابت أحفاده الصغار؛
فالمواطن يستغيث ويستعد وأفراد أسرته للقيام بأشكال نضالية أمام القيادة مؤازرا بجمعية حقوقية بالمنطقة حتى رفع الضرر المستمر.
متابعة بهيجة بوحافة