fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » آراء » إدارة مستشفى السلامة بقلعة السراغنة تجر ناشط للقضاء بعد مواجهتها  بواقعها المزمن.

إدارة مستشفى السلامة بقلعة السراغنة تجر ناشط للقضاء بعد مواجهتها  بواقعها المزمن.

IMG 20191021 WA0100

بعد انتشار خبر شكاية الناشط المدني والحقوقي والإعلامي الإطار ببلدية قلعة السراغنة كالهشيم في النار، على خلفية تغريدة تعكس الوضع الكارثي والمزمن الذي يبرز القصور  واللامبالاة في تدبير القطاع من طرف القائمين عليه سواء داخل المستشفى أو المندوبية.

عبر الرأي العام محليا وجهويا عبر ردود فعل عدة جارفة قل نظيرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي صباح يومه الثلاثاء 1 نونبر 2022، تجاه قطاع الصحة الذي عرف بالسنوات الأخيرة عجز كبير على مستوى التدبير كما صدرت العديد من المقالات التضامنية خاصة وأن الحاج زروال مصطفى اكتفى في تدوينته بوصف الوضع المزمن والواقعي لقسم المستعجلات بشكل مرن وغير مستفز بعد ان شاء القدر تواجده مع أحد المرضى.

هذا وقد وصفت تغريدته بالخفيفة على قلوب من يديرون القطاع بكل عشوائية ملموسة للمرتفقين من طرف مختلف الفاعلين المحليين على إثر رفع دعوى قضائية ضد الفاعل الحقوقي والجمعوي والموظف ببلدية القلعة الحاج مصطفى زروال من طرف إدارة مستشفى السلامة بقلعة السراغنة بعد نشر التدوينة مرفقة بصورة من داخل المستشفى يتساءل من خلالها عن عدم وجود كراسي للمرضى والمرتفقين داخل قسم المستعجلات، توضح ضعف الإضاءة ونقص الأطقم الطبية.

هذا وقد عبرت مختلف التدخلات والتغريدات التي أعلنت عن تضامنها المطلق مع الحاج زروال، على أنه كان الأحرى بادارة المستشفى معالجة الأوضاع والتفاعل بشكل إيجابي مع تغريدة تقربها من الوضع أثناء غياب المسؤولين نظرا لمصداقية الرجل المعهود بها داخل الإقليم، بدل سلك المسطرة القضائية لمعالجة الأمر من طرف الإدارة التي استفزها تعزية واقعها الملموس.

هذا وقد وجه الناشطين بإقليم قلعة السراغنة عدة انتقادات لإدارة المستشفي والقطاع تتمحور جميعها بدعوتهم لتحرير القطاع من الحزب المتحكم في دواليب القطاع والمسيطر على جميع الخدمات المهمة لفائدة أنصاره وأشياء أخرى قبل أن تكون لهم الجرأة للتوجه الى القضاء دون حياء في ظل الإهمال الملموس والعشوائية في التدبير لسنوات جعلت أزمة كوفيد  كاخر مسمار يدق في نعشها لأنها منظومة الصحة إقليميا منهارة بالكامل في غياب مبادرات المؤسسات المنتخبة لانقاذها.

 ناهيك أن الإقليم يعاني من الإقصاء جهويا ووطنيا على مستوى الموارد البشرية والتخصصات الطبية التي كادت تنعدم وقسم الجراحة الذي تم اعدامه لغاية في نفس يعقوب لتنتعش المصحات الخاصة محليا وجهويا.

وإليكم نص التدوينة التي أربكت المسؤولين بالقطاع من طرف الرائد في تحريك القضايا والملفات بشكل متزن ومسؤول بعيدا عن السب او القذف أو التشهير وفق شهادات الجميع هنا بالإقليم :

“هذا هو الوضع في هذه الأثناء أمام مكتب طبيب المداومة بمستعجلات مستشفى السلامة بقلعة السراغنة ،لا كراسي للمرضى لا إضاءة جيدة ،طاقم طبي ،متكون من طبيبة وممرض ، يشتغل تحت ضغط كبير وبدون وسائل عمل بتفان ودون توقف ……..”

 متابعة بهيجة بوحافة 

httpsweb.facebook.comelwajihapress scaled 1

شاهد أيضاً

230716041504

البرلماني العياشي الفرفار: طفولتي كنت اسرح خمس بقرات وعجل صغير

حكاياتنا بالعالم القروي حكايات غير ملونة، لكنها حكايات صادقة وحقيقية وهنا تكمن قيمتها. العالم القروي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.