fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » أخبار الرياضة » اشتداد الصراع على ثدي فريق الاتحاد القاسمي لكرة القدم.

اشتداد الصراع على ثدي فريق الاتحاد القاسمي لكرة القدم.

IMG 20221021 WA0000

بقلم: حميد وضاح 

عندما نسلط عدسة ” الواجهة” على وضع فريق الاتحاد القاسمي فلا نلتقط إلا ما هو أزمة مركبة، تجلياتها هي كالتالي :
• غياب الديمقراطية والشفافية في تكوين المكاتب المسيرة.
• وضع العديد من العراقيل لطالبي الانخراط في الفريق.
• تسلط كائنات غريبة على تسيير الفريق لا تخاف لا الله ولا القانون، و قلبها كجلمود الصخر عليه.
• ترسيخ الهزيمة كمبدأ والانتصار كاستثناء.
• كل سنة يتم اللجوء إلى الكولسة وشراء الذمم للانفلات من السقوط إلى قسم هواة الهواة.
• إعدام مشاتل الفريق من مختلف الفئات العمرية.
• تكبيل عنق الفريق بديون كبيرة ومبرراتها جد واهية.
• التصرف الأعمى في مالية الفريق في غياب الحسيب والرقيب.
• الاستسلام أمام طول غلق ملعب العقيد العلام وعدم الدخول في أي حوار مسؤول مع الجهات المعنية لإعادة تأهيل الملعب .
• سخط الجماهير القاسمية على هذه المكاتب التي تعاقبت على تسير الفريق منذ مطلع الالفية الثالثة .

إذن أمام هذه المشاهد المقززة والمستفزة لوعينا الرياضي القاسمي ما الذي يدفع بعض الكائنات الى ان تدخل في حروب علنية وخفية بغية الحصول على منصب من مناصب تسيير الفريق؟
الجواب تتكلف بالإجابة عليه التقاليد التي رسخها هؤلاء المسيرون في ذاكرتنا الرياضية.
فبما أن أموال الفريق ” السايبة “، حيث الحامي حرامي، اصبح كل طامح في شراء شقة أو سيارة أو إعالة أسرته أو تسديد ديونه أو الإنفاق بسخاء على سباق الخيول أو تدريس أبنائه في المدارس العليا أو في الخارج او تلميع صورته الاجتماعية أو السياسية…، كانت الرغبة للانخراط في المكاتب المسيرة للفريق أقصر طريق لتحقيق هذه الأحلام حتى أصبح الفريق منجم ذهب بدون حراسة. وهكذا أمكن لمن رأسوا أو شاركوا في التسيير أن يغتنوا وأن يحلوا كافة مشاكلهم.

وعندما نلاحظ اليوم هذا الصراع المحموم، والذي انضاف إليه مؤخرا بعض الشياشيين كمكافأة سياسية لهم من لدن أولياء نعمتهم، نخبر السبب كما نخبر الغاية.

فكل من سيدعي انه جاء لينقذ الفريق من المزيد من الاندحار والتردي وقلوب القاسميين من المزيد من الضجر والأسى سأقول له ” الله يمسخك يا مشروع لصيص”، والدليل هو لو كانت أموال الفريق محصنة ،والتلاعب بها يؤدي إلى السجن لما كنا لنجد كل من هب ودب يصارع لينال حظه للاستفراد بثدي الفريق لحلبه أيما حلب.

وفي الأخير أقول: كيف يمكن ان نقنع أنفسنا بأن هؤلاء المتصارعين مسعاهم نبيل وان ما تحركم هي مصلحة الفريق…، وأمامنا تجارب كارثية لم يسلم من المشاركة في نسج خيوطها حتى المانحون، سواء أكانوا جماعيين أو إقليميين، حيث كانوا يمنحون الفريق بيمينهم ويأخذوا ” جطهم ” بيسارهم وتجربة ثلاثين مليونا لازالت حاضرة في وعينا.ل

ذلك فأنا فاقد الثقة في هذه البضاعة الكاسدة المعروضة أمامنا الآن، ولذلك فأنا مع التوجه الذي يقضي بأن تتدخل السلطة المحلية ،تحت إشراف السيد العامل، لتشكيل لجنة مختلطة بين بعض موظفي العمالة وبعض الفعاليات الجمعوية المعروفة باستقامتها وبعض البنكيين والمحاسبين لتدبير هذه المرحلة، وحذاري من اقتحام السياسيين لدفة التسيير الفريق، فتجارب الماضي تفيد أنه “كلما سيست خربت”.

httpsweb.facebook.comelwajihapress scaled 2

 

 

 

شاهد أيضاً

SAVE 20230907 071706

المنتخب الوطني لكرة القدم: وليد الركراكي يعقد مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة بملعب أدرار اكادير

متابعة: عبداللطيف مرحبا أفادت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الأربعاء، أن الناخب الوطني وليد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.