fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » آراء » الحقوقي بولمان يخرج عن صمته بعد قضية البرلماني والبلطجي بمستشفى السلامة.

الحقوقي بولمان يخرج عن صمته بعد قضية البرلماني والبلطجي بمستشفى السلامة.

FB IMG 1663024737987

خلفت قضية البرلماني وما تم وصفه بالبلطجي بالمستشفى الإقليمي السلامة جملة من ردود الفعل حول قضية الوساطة في التطبيب وضرب العدالة الصحية لجميع المواطنين على حد سواء  عرض الحائط  ولعل أبرز الخرجات التي كانت في الصميم تغريدة الحقوقي أحمد بولمان الذي لا يخشى لومة لائم في التعبير عن وجهة نظره تجاه مختلف القضايا والملفات المطروحة بالإقليم على عدة أصعدة وإليكم ما جاء فيها دون تصرف : 

” باش نحطو النقاط على الحروف في مسألة تردي خدمات المستشفى الإقليمي السلامة ،وتبيانا للحقيقة ،الحقيقة الغائبة طبعا، أتساءل،  كمواطن ، بلوريتاري ، كادح، لديه بطاقة راميد ويطلب العلاج اذا مرض بهذا المستشفى  وابناءه يتابعون دراستهم في التعليم العمومي ،مواطن ينظر للواقع من موقعه كمواطن وليس من موقعه كحامل صفة او يافطة معينة، إلى متى ستستمر  ماتسمى الطبقة السياسية بهذا الإقليم في الضحك على الذقون ، وفي تأدية أدوار غاية في الضحالة السياسية مرتدية أقنعتها الممسوخة !؟؟ إلى متى !؟ 

لدينا ثلاث برلمانيين ينتمون للاحزاب المشكلة للحكومة، بمعنى الحكومة التي تتحكم وتدبر قطاع الصحة العمومية من ألفه إلى يائه. هنا فليسمح لي السادة البرلمانيين الثلاثة ،ماذا فعلوا ، جميعهم أو فرادا ، من أجل رفع الحيف عن قطاع الصحة العمومية بالاقليم ؟ 

هل مثلا سمعنا يوما أن برلمانيا رفع هاتفه النقال ليهمس في أذن السيد وزير الصحة قائلا له أن السراغنة انتظروا كثيرا وصبروا كثيرا وأدوا الثمن غاليا من صحتهم وصحة أبنائهم وهم ينتظرون تحسن خدمات المنظومة الصحية ؟ هل يعلم  السادة البرلمانيين أن قاعة معالجة المياه المتعلقة بالمركز المحمدي لتصفية الدم خرجت عن الخدمة شهور عدة ،وأن المرضى يعانون ليس مع تبعات المرض المزمن  وانعكاساته الصحية والنفسية ، بل لأنهم يضطرون للمبيت ليلا بهذا المركز  في انتظار دورهم في حصص التصفية ، وأن السادة رؤساء الجماعات قد توقفوا عن نقل المرضى من والى المركز  للعلاج .وأن مندوب الصحة ينتظر كأيها الناس السيد وزير الصحة لكي ينظر بعين الشفقة والرحمة الى  هؤلاء المرضى  بعدما راسله مرارا وتكرارا بخصوص وضعية قاعة معالجة المياه .ونفس الشيء يقال على نفاذ الأدوية وتعطل المعدات والتجهيزات  والخصاص في الأطباء.

هذا دون نسيان مسيرة الألف ميل التي تقطعها عملية إصلاح وتأهيل المستشفى الإقليمي التي لم تنتهي بعد، دون إغفال وضعية مستشفى الأمراض العقلية والنفسية الذي لم يسلم بناؤه هو الاخر من سوء تخطيط وارتجال ، حيث كان الهدف تسريع اغلاق ضريح بويا عمر فإذا بالوزير السابق ينجح في إغراق الاقليم بكل أنواع المرضى ،بمن فيهم الخطرين جدا على أمن وسلامة المواطنين بعدما اتضح ان المستشفى تم تشييده بدون أي حد أدنى شروط السلامة والأمن والأمان سواء للمرضى أو الأطقم الطبية.

كمتتبعين للشأن العام ، وخروجا من وضعية الممسك بالقلم الاحمر ،الذي يصحح أخطاء الآخرين ، يمكننا مساعدة هؤلاء البرلمانيين من أجل أن ينتجوا مواقف او مبادرات باسم الساكنة دفاعا عن قضاياها، وفي قطاع الصحة بالتحديد يمكننا الإشارة إلى أهم عقبة تقف في وجه إصلاح القطاع الصحي بشكل خاص والقطاعات الاخرى عموما، ألا وهي معضلة التركيز الإداري شئنا أم أبينا لازال رهان بلوغ  اللاتمركز الإداري بعيد المنال .فبدون توسيع صلاحية المحيط.

وبعبارة أدق ،المصالح الخارجية  ،في اتخاذ القرار سيستمر ممثلو هذه المصالح في القيام بمهام ساعي البريد الذي لا يقدم ولا يؤخر ويكتفي بنقل الرسائل .لا أفهم كيف لبلادنا التي ترفع شعار الجهوية المتقدمة ، أن تتأخر في تنزيل العديد متطلبات اللاتمركز  الإداري بما يسمح باتخاذ قرارات بسيطة من قبيل إطلاق صفقة إصلاح سكانير او قاعة او شراء ٱلة من الآلات. 

ساكنة الاقليم لاتريد من يتباكى او يبكي معها هنا، تمثيلا لمسرحيات سخيفة، هي تريد من يبكي هناك، على أبواب مكاتب الوزراء والحكومة دفاعا عن قضاياها الملحة.”

متابعة بهيجة بوحافة 

httpsweb.facebook.comelwajihapress scaled 1

شاهد أيضاً

230716041504

البرلماني العياشي الفرفار: طفولتي كنت اسرح خمس بقرات وعجل صغير

حكاياتنا بالعالم القروي حكايات غير ملونة، لكنها حكايات صادقة وحقيقية وهنا تكمن قيمتها. العالم القروي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.