الواجهة/متابعة بهيجة بوحافة
خلفت حالة الركود التي يعيشها إقليم قلعة السراغنة على عدة أصعدة ومستويات منذ استحقاقات الثامن من سبتمبر المنصرم جملة من ردود الفعل للإستفسار عن سير المجالس الجماعية والمشاريع المبرمجة في إطار البرنامج الأولي للتنمية المندمجة والشمولية التي عرفت تعثرا في تنزيلها على أرض الواقع.
ولعل أبرز ردود الفعل تغريدة الاستاذ الحاج محمد لبيهي قيدوم الإعلاميين يطالب من خلالها رؤساء الجماعات وغالبيتهم عن حصيلة سنة من التدبير الجماعي وإليكم ما جاء في نصها دون تصرف:
“هل بإمكان رؤساء المجالس واغلبيتهم المساندة تقديم حصيلة السنة المنصرمة من تدبير شؤون جماعاتهم؟هل بإمكان البعض منهم على الأقل ذكر المنجزات التي تحققت او التي لم يكتب لها الانجاز لسبب من الأسباب؟ وهل من الممكن ذكر مختلف الاكراهات التي لم تساعدهم مثلا على تنفيذ ماتم تقديمه من وعود وبرامج في حملاتهم الانتخابية ؟وهل هناك برامج عمل سيتم الشروع في انطلاقة أشغالها السنة الثانية او ماتبقى من عمر الولاية الحالية؟وهل من المعقول أن يستمر الجميع رؤساء وأغلبية في “ضريب الطم”عوض التواصل مع المواطنين وتوضيح كل ما يرتبط بمعاناتهم مع انعدام الإمكانيات المادية وقلة المداخيل وضعف الميزانيات وانعدام برامج العمل البديلة للوضع الحالي لمجالسهم الجماعية؟
تواصلوا مع المواطنين قبل أن يحاسبكم عن حقوقهم وعن كل ماعجزتم عن تحقيقه خلال مامضى من عمر ولايتكم.
فالتاريخ يسجل ولن يسامحكم عن كل صغيرة وكبيرة.