لا يختلف اثنان بإقليم السراغنة على أن مصحة القلعة تتميز بعدة خصائص جعلتها بحق مقصداً للمرضى نظراً لتقديمها خدمات متميزة وفريدة من نوعها على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع منذ افتتاحها بداية يونيو 2017، إذ يقدم الخدمة فريق متكامل مؤهل ومدرب مستعد لكل الاحتمالات التي من الممكن أن تواجه المريض أثناء الاستشفاء، إضافة إلى وجود كافة سبل الأمان والجراحة بدون آلام أثناء العملية وبعدها.
هذا وقد تمكنت المصحة طيلة خمس سنوات من الريادة والصدارة في تقديم خدمات صحية متميزة زادت من منسوب الثقة لدى المواطنين بربوع الإقليم وخارجه، لحرصها الشديد على تطوير الخدمات الصحية المقدمة، بإدارة ومسؤول مؤهل يعمل بالتنسيق مع كافة دوائر وأقسام المصحة، ويقوم على الدوام بعملية الإشراف على جودة الخدمات بشكل كامل ومراقبة ضبط الأداء والتحسين عليه، والمحافظة على أفضل النتائج التي تم الوصول إليها.
وبفضل موقعها الاستراتيجي داخل بناية تمزج بين الابتكارات التكنولوجية، وعوامل السلامة، وبيئة عمل مثالية، بالإضافة إلى إطار معيشي ممتاز، تتوفر مصحة “القلعة على ستة عشر وحدات استشفائية بدوام كامل،ويتعلق الأمر بكل من : قطب طب النساء والتوليد، المستعجلات، الفحص بالأشعة (سكانير، راديولوجي، الفحص بالصدى الصوتي،الجراحة، تصفية الكلي، طب الأنف والحنجرة طب العيون ووحدة للعناية الطبية المركزة، ووحدة اِستقبال كما تم إدخال لأول مرة في قلعة السراغنة وحدة cardio vasculaire .
تبقى مصحة القلعة دائما تسعى لتقديم خدمات طبية شاملة وآمنة بأعلى مستويات الجودة من خلال كوادر متميزة ذات خبرة عالية، واستخدام أحدث التكنولوجيا التي تفوق توقعات العملاء، آخذين بعين الاعتبار أخلاقيات المهنة ومسؤوليتها تجاه المجتمع من خلال ما تملكه المصحة من خبرة في عدة اختصاصات طبية.
في هذا السياق، يقول الدكتور عبد اللطيف الخالد طبيب ومؤسس مصحة القلعة: “لقد أردنا، من خلال إنشاء مصحة القلعة أن نخلق فضاء يمكن من تقديم خدمة الى كل المواطنين إقليميا ووطنيا خاصة وان المصحة تعتمد على برنامج طبي متقدم يساير الاختراعات الطبية الحديثة مما اعطى للمصحة مصداقية على مستوى المعالجة والتتبع، أما فيما يخص الحديث عن الأطباء اشار ان المصحة تتوفر على أطباء ذوي كفاءة عالية دائمين وأطباء متعاقدين في بعض الاختصاصات.
وأكد الدكتور الخالد المدير العام، ان مصحة القلعة تسعى الى تقريب الخدمات الطبية وسهولة الولوج للعلاج، بتوفير منظومة متكاملة وحديثة تشمل مصالح طبية مختلفة أهمها أقسام المستعجلات، الإنعاش، الأشعة مزود بجهاز سكانير متطور بصور ثلاثية الابعاد، أمراض النساء والتوليد، جراحة الجهاز الهضمي وجراحة العظام، جراحة الدماغ والعمود الفقري، أمراض الغدد والسكري، أمراض الرئة والربو وطب الأطفال، جراحة وعلاج أمراض العيون، جناح مرض القصور الكلوي وتعزيزه بطاقم طبي متخصص في أمراض القصور الكلوي والجهاز البولي وزرع الكلى وتقنيات تصفية الدم بالإضافة الى المصالح الطبية والجراحية الاخرى بجميع تخصصاتها والتصوير بالرنين المغناطيسي الذي هو فحص تصويري يستخدم المجال المغناطيسي وموجات الراديو المحوسبة لتكوين صور مفصلة للأعضاء والأنسجة داخل جسد الانسان.
وبخصوص التجهيزات أضاف الدكتور الخالد انها ذات الصنع الياباني والالماني، وتعد من أبرز الوسائل الطبية التي تتوفر عليها المصحات الخاصة كونها تلتزم بالشروط والمواصفات المنصوص عليها من لدن المنظمات الصحية دوليا وطنيا، ما من شأنه تحسين وتجويد الخدمات الطبية لفائدة المرضى في أحسن الظروف.
وبخصوص تقريب الخدمات الصحية وسهولة الولوج للعلاجات لمرضى القصور الكلوي أكد الرئيس المدير العام أن هؤلاء المرضى بالإقليم لم يعد بإمكانهم تحمل تكاليف التنقل الى باقي المؤسسات البعيدة عن مقرات سكناهم، أو الانتظار لساعات طوال، لهذا وفرت المصحة جناح جديد بالمصحة يوفر خدمة طبية عالية الجودة.
وتجدر الاشارة ان مصحة القلعة متعددة التخصصات سبق وان تم وضع الحجر الأساس لبنائها محمد صبري عامل اقليم قلعة السراغنة سابقا ووالي جهة مراكش آسفي حاليا شهر نونبر من سنة 2014، على مساحة ألفين متر مربع وتم بناؤها بهندسة معمارية جميلة، ويأتي أحداثها بالإقليم لاغناء وتعزيز القطاع الصحي، وتحسين الخدمات لفائدة المرضى. وتعد أول مصحة خاصة بإقليم قلعة السراغنة وجهة مراكش آسفي تستجيب لمعايير الجودة المعمول بها دوليا.
ومن اراد الخدمة في جودة عالية واثمنة مناسبة فعليه الالتحاق بمصحة القلعة بتجزئة النور قلعة السراغنة، او الاتصال على الرقم التالي: 0524410202.
متابعة بهيجة بوحافة