جراء التصويت على رفض مناقشة النقطة الأولى والثانية من جدول أعمال دورة المجلس الإقليمي المنعقدة يومه أمس الاثنين 12 أبريل الجاري بمقر عمالة إقليم السراغنة المتعلقة بعرض التقرير السنوي الأدبي والمالي وبرنامج الأنشطة المتوقعة للجمعية المحمدية وجمعية بوكافر لتصفية الدم بالعطاوية من طرف الأغلبية الجديدة المشكلة من اثني عشر عضوا، بانضمام الاستقلاليين ياسر حافظ النائب الأول للرئيس، وعمر دشري رئيس لجنة الميزانية والبرمجة والدستوري محمد صادق رئيس لجنة الشؤون القروية والحضرية وإنعاش الاستثمارات والماء والطاقة والبيئة.
وجه مرضى القصور الكلوي المستفيدين من مركز الجمعية المحمدية بالقلعة ومركز بوكافر بمدينة العطاوية استغاثة لنائب برلماني بدائرة السراغنة زمران على اعتبار أنه لصيق بالطبقات الشعبية ومعاناتها سواء بقلمه أو بشكل مباشر طيلة مرحلة عضويته بالجمعية المحمدية سابقا المستفيدين من خدماتها، ويعي مجمل ظروف المرضى في العمق لدرجة أنها كانت موضوع خرجات جارفة من البرلماني إتجاه من يكن لهم أكبر تقدير للترافع عنهم بقلمه في مقالات على أرض الواقع وبصفحته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكل هذه الأسباب يضعون بهذه الأيام المباركة ملفهم المطلبي بين أيدي يرونها أمينة في شخصه للتدخل بأي شكل من الأشكال لدى الجهات المختصة ولو بكلمه لانصافهم ليتمكنوا من متابعة العلاج في حالة ما تأخر دعم مؤسسة المجلس الإقليمي نتيجة رفض البث في عرض التقرير السنوي للجمعية بدورة المجلس الإقليمي دون مراعاة المخاطر المحتمل التسبب فيها بهذا التصويت الجائر والغير المسؤول البثة والتركيز حسب تعبيرهم على الشاحنات الصهريجية وباقي النقاط حسب درجة الأهمية مع العلم ان جدول الاعمال باقتراح من الأغلبية الجديدة التي لجأت للمساطر القانونية لطلب عقد الدورة الاستثنائية من طرف الرئيس طبقا لمقتضيات المادة 37 من القانون التنظيمي 14-112 المنظم لمجالس العمالات والأقاليم.
وبعد تقصي الحقائق مع الجهات المعنية صرحت مصادر موثوقة أن مرضى القصور الكلوي المستفيدين من مركز الجمعية المحمدية و مركز بوكافر لتصفية الدم تم اصدار حكم الاعدام في حقهم مع إيقاف التنفيذ بالتصويت على إلغائها من جدول الأعمال دون الأخذ بعين الاعتبار أن الأمر لا يحتمل التأخير لحظة واحدة خاصة وأن الأمر يتعلق بأرواح مواطنين بشهر رمضان الكريم، وفي اتصال هاتفي أعلن مرضى نشطين انه تم رفع استغاثة الى نائب برلماني لكونه عضو الجمعية المحمدية سابقا ويعي ظروفهم في العمق لدرجة أنه كانت له خرجات جارفة إتجاه من يكن لهم أكبر تقدير للترافع عنهم بقلمه في مقالات لازالت بالارشيف.
وعليه بهذه الأيام المباركة يطالبون من النائب البرلماني التدخل بأي شكل من الأشكال ولو بقلمه لانصافهم تبعا لشعار حزبه “الإنصاف” ليتمكنوا من متابعة العلاج في حالة ما تأخر دعم مؤسسة المجلس الإقليمي نتيجة رفض البث في عرض التقرير السنوي اليوم بدورة المجلس الإقليمي دون مراعاة المخاطر المحتمل التسبب فيها بهذا القرار غير المنصف لآدميتهم، كما ينهون الى علم السلطة الإقليمية انهم بصدد التنسيق للاحتجاج على مؤسسة المجلس الإقليمي أمام مقر الإقليم التي برمجت النقطة الأولى والثانية شكليا وخصصت حيز مهم لمناقشة صدأ الشاحنات الصهريجية.
متابعة بهيجة بوحافة