الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
ردا على ماجاء في شكايات سكان حي الأمل 1و2، حول معاناتهم من الكارثة البيئية المترتبة عن تراكم الازبال والاوساخ وانتشار النفايات التي يخلفها السوق الاسبوعي كل يوم خميس، صرح رجل الأعمال ياسين العلالي رئيس المجلس الجماعي لمدينة العطاوية في اتصال هاتفي أن تسوية هذه الوضعية ضمن أهم الأولويات التي يراهن المجلس على معالجتها وتسويتها بصفة نهائية في إطار استكمال بناء مرافق مشروع السوق الجديد.
وأكد ياسين العلالي أن المجلس في الدورة العادية لشهر فبراير من السنة الجارية نتيجة الوضع المتردي موضوع شكايات ساكنة الأحياء المجاورة للسوق القديم المتواجد بمدخل مدينة العطاوية، صادق بالإجماع على تخصيص ما يناهز ست ملايين درهم لانجاز ماتبقى من مرافق السوق الأسبوعي الذي ينتظر سكان المدينة وضواحيها افتتاح أبوابه بفارغ الصبر.
وأوضح نفس المتحدث في ذات السياق انه قام بتقديم طلب لعامل إقليم قلعة السراغنة، من أجل توقيع اتفاقية شراكة مع المديرية العامة للجماعات المحلية DGCL، تهدف الى التعاون لتوفير الكلفة المالية الإجمالية المناسبة لإنجاز بناء المرافق الناقصة بالمشروع الجديد.
واعتبر رئيس المجلس الجماعي أن مطالب سكان حي الامل 1و2 حقوق مشروعة، لا تحتمل التاجيل بالنظر لما تخلفه معروضات السوق كل أسبوع بمحيطهم من نفايات وازبال، ناهيك عن عرقلة وسائل النقل لحركة السير بالإضافة الى الضجيج الناتج عن مكبرات الصوت واختناق شبكة الصرف الصحي وتحويل مياهها الملوثة الى الساقية المسماة لاروكاد، الى غير ذلك من المشاكل التي أصبحت تفرض على المجلس ان يسابق الزمن لايجاد الحلول الهادفة إلى الحفاظ على بيئتهم وإحداث فضاءات تساهم في تحسين جمالية الأحياء المجاورة للسوق القديم، يضيف ياسين العلالي رئيس المجلس الجماعي للعطاوية.
يشار الى أن مشروع السوق الجديد لمدينة العطاوية تم وضع حجره الأساسي أزيد من ست سنوات بالطريق الرابطة بين العطاوية تملالت في اتجاه مدينة مراكش، لكن الغلاف المالي المرصود للمشروع كان غير كافي لاستكمال إنجاز باقي المرافق الضرورية، حيث تم استغلاله منذ ذلك الوقت مقرا لاحتضان فعاليات الملتقى الوطني للزيتون، في انتظار إيجاد الحلول الملائمة لاستكمال إنجاز باقي المرافق.
متابعة بهيجة بوحافة
