أصدر الفرع الإقليمي آسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بيان تضامني وهذا ما جاء في نصه: “في وقت تصبح فيه الخيارات عسيرة لإسكات أصوات المناضلين الشرفاء ،لا يتحرج بعض الفاسدين و من في فلكهم من تسخير الإعلام و تكميم الأفواه وتسليط سيف القضاء ضد كل من له عين الناقد للشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي ضدهم، و هو واقع الحال مما يقع بمنطقة سبت جزولة والتابعة ترابيا لإقليم آسفي، ضد مناضلي #الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بمتابعة أعضاء فاعلين داخل الفرع المحلي بجزولة وهم رضوان عبيد رئيس الفرع وخالد البراهمي النائب الأول للرئيس وأحمد قوتي نائب أمين المال، والذي يعد استهدافا لكل الأصوات الحرة بما فيها المعارضة لسياسة لوبي الفساد بالمنطقة.
وفي هذا السياق فإن الفرع الإقليمي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب و هو يتابع عن كثب الأحداث التي عرفتها سبت جزولة بتاريخ 9 شتنبر 2021 منذ يومها المشؤوم ذاك والمنعوت بالخميس الأسود، عبر عن موقفه من الأحداث ساعتها، وعلى إثر تسارع وتشعب فصولها حتى تناهت عند مناضلي فرعنا المحلي بسبت جزولة بالمتابعة والملاحقة القضائية، يعلن للرأي المحلي والوطني ما يلي :
? أنه صار إلفا مألوفا لدينا مجابهة مناضلينا بأسلوب التخويف و الترهيب والمتابعات و الاعتقالات بغرض النيل من عزائمهم النضالية .
? أن اختزال الاستهداف في شخص مناضلينا ليس إلا لتقدمهم صفوف المعارضين الشرفاء سياسيين وحقوقيين كانوا ، وعقابا لرفضهم التطبيع مع الفساد بالمنطقة .
? نؤكد أن ملاحقة أعضاء فرعنا المحلي بجزولة تمت بما لا يقبله عقل ولا يوافقه فعل ولا تثبته أي قرينة أو دليل مادي ودون سوابق منهم تبتعد عن النضال السلمي .
? أن الفرع الإقليمي بآسفي لذات الجمعية بصدد إعداد مراسلة بمعطيات دقيقة حول تورط بعض الأفراد ينتمون إلى مؤسسات مرتبطة بموضوع الخميس الأسود 9 شتنبر 2021 .
? نهيب بالجهات المركزية إيفاد لجن التفتيش للوقوف على ما يجري في المنطقة ومن المسؤول على اندلاع أحداث الشغب بها من خلال إغراق اللوائح الانتخابية بأفراد لا تربطهم أية علاقة بالمنطقة وعلى مرأى من المسؤولين
? مطالبتنا تعميق البحث و الوصول إلى الملثمين الذين كانوا سبب اندلاع أحداث الشغب والذين تشهد عليهم الصور والفيديوهات المتداولة و أمطروا المواطنين و العناصر الأمنية بمختلف تلاوينه بالحجارة .
? نعلن أن معركتنا انطلاقا من الفرع الإقليمي بآسفي و باقي الفروع المحلية به، هي معركة ضد كل أشكال الفساد بالإقليم ككل و بمنطقة جزولة خاصة .
ولا غرابة إن كان السخط العام هو الإحساس السائد بين كل الجزوليين على منظومة العوائل التي صارت تجثم على الأنفاس و تقرصن السياسة قبل أن تسرق قبلها المال العام ومقدرات الإقليم ككل، فصار لإمبراطورية #الآل بجزولة آسفي معابد محلية وإقليمية وجهوية، لها حراسها وسدنتها يحكمون في الناس من يشاؤون ويحكمون بالسنوات ذوات العدد على المخالفين والمناوئين، و الويل والثبور لكل من أشار إليهم بالبنان من الأحرار و الحرائر .
وقد عزمنا على التصدي لهذه الردة الحقوقية التي خلفتها تجاوزاتهم بكافة الأشكال النضالية دفاعا عن كرامة وحرية مناضلينا و حقوق الساكنة.