الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
وجه الحاج محمد لبيهي قيدوم الإعلاميين بجهة مراكش آسفي رسالة مفتوحة الى هشام السماحي عامل إقليم السراغنة بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك وإليكم ما جاء في نصها دون تصرف على هامش ما جاء في بيان المكتب الاقليمي لحزب الاستقلال حول “المناورات المتكررة لبعض رجال السلطة” وإليكم ما جاء في نصها دون تصرف:
السيد العامل تحية تقدير واحترام
” تضمن بيان المكتب الاقليمي لحزب الاستقلال بقلعة السراغنة الصادر يوم 11 يناير 2022، فقرة اشاد فيها ب “حسن نجاعة تدبير الاستحقاقات الانتخابية،وحدر في نفس الوقت في البيان ذاته الذي لاشك انكم اطلعتم عليه كاملا،من ماوصفه ب “المناورات المتكررة لبعض رجال السلطة في خلخلة استقرار المؤسسات والتشويش عليها بمختلف وسائل التضليل والافتراءات ونشر المغالطات”،يقول بيان المكتب الاقليمي لحزب الاستقلال.
وحيث ان ماجاء في البيان وبصريح العبارة يشير الى تورط بعض المسؤولين اوتدخلهم في مايمنعهم القانون القيام به،وفقا للتوجيهات الملكية السامية، التي نصت اكثر من مرة على الحياد الواجب اتباعه،وخدمة مصالح المواطنين،فان ماتضمنه البيان يتطلب فتح تحقيق حقيقي وشفاف في اسباب ماتمت الاشارة اليه،لمعرفة الجهة المقصودة، وصونا لهيبة وسمعة مسؤولي الادارة الترابية، وتنويرا للراي العام المحلي والاقليمي،الذي يتابع هذا الموضوع، حول بعض الممارسات التي تتنافى واخلاقيات مهام واختصاصات رجال السلطة.
ان ماجاء في بيان المكتب الاقليمي لحزب الاستقلال،يثير اكثر من علامة استفهام عن الجهة التي تقف وراء مايتعلق بالاساءة الى تدبير الشان العام، اوالتدخل بدون وجه حق في المؤسسات الدستورية، ويتطلب من سيادتكم بعد التاكد من معرفة اسباب ودواعي ماتمت الاشارة اليه،اتخاذ مايمكن ان يساهم في الحفاظ على احترام الحياد التام والتدخل في المؤسسات المنتخبة،وضرر للنفس الجديد الذي جاء به دستور المملكة المغربية 2011،وللمفهوم الجديد للسلطة الذي تحدث عنه جلالة الملك محمد السادس حفظه الله اكثر من مرة، والذي قال عنه في احدى خطبه انه “يقوم على محاربة الفساد بكل اشكاله في الانتخابات والادارة والقضاء وغيرها وعدم القيام بالواجب هو نوع من الفساد”.
واكد جلالته ان القيام بالمسؤولية يتطلب من الجميع الالتزام بالمفهوم الجديد للسلطة سواء كان منتخبا او يمارس مسؤولية عمومية كيفما كان نوعها.
انني كمواطن قبل ان اكون صحفيا وكواحد من ابناء اقليم قلعة السراغنة،حينما اتوجه بهذه الكلمات، فانني اؤدي واجبي الذي لاينبع سوى من قناعتي الشخصية ومن مبادىء التربية الوطنية النبيلة التي تلقيت،دون ان افكر في محاباة اي كان، داخل المؤسسات التمثيلية او خارجها، بقدر ما تهدف الى المساهمة في تصحيح بعض الممارسات التي تضر بسمعة الادارة الترابية وتعطيل سبل التنمية المحلية لبلدنا.”
متابعة بهيجة بوحافة
