صرح مواطنون من جماعة الجعيدات التابعة لنفوذ دائرة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة لوسائل الإعلام الرسمية، ان الساكنة تعاني من الوضعية المزمنة التي يوجد عليها المستوصف الصحي لجماعتهم في الوقت الراهن منذ انتقال الطبيبة إلى مدينة مراكش، ناهيك عن النقص الحاد في الأطر الطبية والتمريضية، ما جعل حياتهم عرضة للتهديد جراء حرمان سكان المنطقة من حقهم الدستوري في العلاج.
وأوضح ممثلي الساكنة لوسائل الإعلام أن النقص الحاصل في مستوصف جماعة الجعيدات، يساهم في عدم استفادة سكان القرى من الخدمات الصحية، نتيجة نقص التجهيزات التي تتطلبها الفحوصات والكشوفات الطبية لزوار المستوصف وساكنة الدواوير المجاورة، ما يجد معه المواطنين صعوبة في الولوج إلى العلاج نتيجة اجبارية التنقل إلى مدينة مراكش أو إلى مستشفى لالة خديجة بتملالت.
وفي المقابل صرح المدير الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الرحامنة، أن انتقال الطبيبة الى مراكش، جاء في إطار الحركة الانتقالية العادية التي تنظمها المصالح المركزية لموظفيها، مضيفا أن الوزارة التزمت بتعيين طبيب في المنصب الشاغر خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ونفى نفس المتحدث النقص الحاد في التجهيزات والأدوية”، مؤكدا ان المستوصف يتوفر على الأدوية وعلى التجهيزات اللازمة وممرضين كافيين لتقديم الخدمات الصحية “يقول المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرحامنة.
والجدير بالذكر أن إقليم الرحامنة في إطار تعزيز المنظومة الصحية تم اقتناء وحدة طبية متنقلة للنساء والأطفال، بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط L’OCP، في أفق تقوية نظام صحة للنساء والأطفال في وضعية هشة وتعميم خدمات الرعاية الصحية، قبل الولادة، بالإضافة إلى الفحص المبكر عن النواقص البصرية والسمعية والإعاقات النفسية والحركية، وغيرها من الاختلالات الصحية لدى الأطفال.
متابعة بهيجة بوحافة